بعد 100 يوم من انتهاء العدوان، كيف تقيّمون حركة المعابر التي تربط القطاع بإسرائيل ومصر؟ كل المعابر مغلقة ماعدا معبر كرم أبو سالم، وخاصة معبر رفح لا مبرر لإغلاقه، ويجب أن يُفتح بشكل سريع في الاتجاهين، لأن هناك الكثير من التحويلات الطبية لمرضى هم بحاجة ماسة للعلاج في الخارج، خصوصا أن غزة محاصرة ولا يوجد وقود ولا دواء ولا خدمات طبية بشكل مرض، وأيضا هناك من انتهت إقاماتهم ومن شارفت إقامتهم على الانتهاء، وطلاب بحاجة للعودة للدراسة. إذن، هل من جديد بخصوص فتح معبر رفح؟ لا جديد حتى الآن، والاتصالات مع الجانب المصري بهذا الخصوص شبه مقطوعة. كان هناك مقترح سفارة السلطة في القاهرة لفتح معبر رفح ليوم واحد لعودة العالقين إلى قطاع غزة، وذلك يزيد من معاناتهم، هذا يرسخ زيادة عذابات المواطنين الأجدر بالسفارة وقيادة السلطة الفلسطينية الضغط بكافة السبل للعمل على عودة عمل المعبر بشكل طبيعي وعدم الزج بمصير الفلسطينيين بأي شأن خاص مصري، وتمكن 238 مسافر عالق من الوصول إلى غزة بعد فتح بوابته من قبل الجانب المصري لمدة يومين للعالقين القادمين فقط. بالأرقام، كم عدد المسجلين عندكم للسفر في حال تم فتح المعبر؟ إغلاق معبر رفح فاقم معاناة العالقين في غزة ووصل عدد الحالات الإنسانية المحتاجة للسفر في قطاع غزة إلى أكثر من 25 ألف حالة من المرضي وأصحاب الإقامات والجوازات الأجنبية، ومن حق هؤلاء المواطن في قطاع غزة في حرية التنقل والسفر، وهذا حق كفلته كل القوانين والأعراف الدولية. في ظل هذه المعاناة المترنحة بما تطالبون؟ نطالب بفتح معبر رفح بشكل كامل دون شروط، ونجدد دعوتنا للسلطات المصرية بسرعة إعادة فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين وعلى مدار الساعة وإنهاء معاناة آلاف الفلسطينيين. هل هناك ترتيبات جديدة بخصوص عمل أفراد حرس الرئيس عباس لتسهيل عمل المعابر؟ لا ترتيبات جديدة بشأن عمل معبر رفح أو أي من المعابر التجارية التي تربط القطاع بالاحتلال الإسرائيليين وكل ما يتردد عبر وسائل الإعلام من وجود ترتيب جديد ودخول موظفين جدد من حرس الرئاسة للمعابر، عار عن الصحة، ونرحب في هيئة المعابر والحدود بالعمل بشراكة في المعابر خدمة للشعب الفلسطيني في القطاع وحالة الوفاق الوطني، وعدم قبولها في المقابل أي إقصاء لموظفيها.