أقدم، أمس، أب وأبناؤه على تنفيذ جريمة بشعة ببلدية ششار، جنوبي خنشلة، بحرق شاب في منتصف العقد الثالث من عمره، لأسباب فتحت بشأنها مصالح شرطة أمن الدائرة تحقيقا لمعرفة ملابساتها، بعد توقيف المتهمين الذين ذكرهم الشاب بالاسم، قبل نقله إلى المستشفى، إلى أفراد عائلته وعناصر الشرطة. المتهم الرئيسي، ممثلا في الوالد، قام باستدراج الضحية عبر الاتصال به، وأمام بيت المتهم قام أبناؤه برش الضحية بالبنزين، وإضرام النار في جسده، ليصاب بحروق من الدرجة الثالثة، لينقل إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى سعدي معمر بششار، وأمام خطورة حروقه، تم تحويله إلى المستشفى العسكري بديدوش مراد بقسنطينة، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة. وكان الضحية قد تلفظ بأسماء الأشخاص الذين نفذوا فيه الجريمة قبل أن يلفظ أنفاسه، وقد تم توقيف الفاعلين. وعلمنا أن الموقوفين نفوا علاقتهم بالحادثة، وأكدوا قيام الضحية بحرق نفسه، لكن أهل الضحية أكدوا قيام هؤلاء بالفعلة، وأن التحقيق سيبين الحقيقة.