شهدت منطقة طافراوت ببلدية ابو الحسن بالشلف جريمة قتل راح ضحيتها رضيع عمره 15 شهرا اختفى عن الانظار عشية الحادث قبل ان يتم العثور عليه جثة هامدة مرميا داخل بالوعة الصرف بالمنزل العائلي. اهتزت بلدية ابو الحسن البعيدة بنحو 45 كلم عن عاصمة الولاية الشلف على وقع هذه الجريمة التي راح ضحيتها طفل بريء ويتعلق الامر ب "ف.ز" البالغ من العمر 15 شهر فقط، حيث كان الضحية حينها في زيارة لمنزل جده و اخواله رفقة والدته و شقيقه الأصغر.
وتنقلت "الخبر" إلى منزل العائلة المفجوعة وروى لنا احد أفرادها وهو شيخ مسن وجدناه مع المعزين ان الضحية كان برفقة جده الذي خرج معه إلى ساحة المنزل غير انه سرعان ما اختفى عن الأنظار منذ مساء يوم الثلاثاء، و بعد ساعات من الانتظار لعله يظهر لكن دون فائدة بعدما بحثوا عنه في كل مكان ليتم على اثرها تقديم بلاغ لدى مصالح الدرك التي تجند عناصرها رفقة افراد الحماية المدنية و ابناء العائلة وحتى الجيران للبحث عن الطفل المفقود، في كل مكان حيث استمرت عملية البحث إلى غاية صباح أمس الأربعاء قبل أن يعثر احد اخواله على الضحية جثة هامدة مرمية داخل بالوعة الصرف الموجودة في غرفة مهجورة من المنزل القديم. وأضاف محدثنا انه لاحظ آثار الخنق حول الرقبة و كدمات نتيجة الضرب على مستوى الوجه، وقد تم نقل الجثة إلى عيادة ابوالحسن و قامت الشرطة العلمية بأخذ البصمات و كل الأشياء التي وجدت بمكان الجريمة كما تم استدعاء جميع افراد العائلة نساءا و رجالا إلى فرقة الدرك من اجل سماع اقوالهم لكشف ملابسات هذه الجريمة التي أثارت الدهشة و الاستياء في نفوس سكان هذه المنطقة الفلاحية الهادئة.