جدد وزير الدولة وزير الخارجية والتعاون الدولي, رمطان لعمامرة, اليوم الاربعاء بالكويت "إلتزام" الجزائر ووقوفها "التام" الى جانب الشعب المالي "حتى تحقيق المصالحة الوطنية الدائمة واعادة بعث المؤسسات والتنمية الاقتصادية والاجتماعية". ونوه لعمامرة في كلمة له في اجتماع الدورة ال42 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامي التي إنطلقت اشغاله صبيحة هذا اليوم ب"الاهتمام الكبير" الذي أبدته منظمة التعاون الاسلامي لهذا المسار ولمشاركتها "الفعالة" ضمن فريق الوساطة الدولية الى جانب اطراف اقليمية ودولية اخرى. وذكر رئيس الديبلوماسية الجزائرية بالمناسبة بما افضت اليه الوساطة الجزائرية بين الفرقاء الماليين "من خلال التوصل الى إتفاق شامل بين الحكومة والفعاليات السياسية والحركات المسلحة لانهاء الصراع الدائر في اقليم ازواد منذ عقود", مؤكدا في نفس القوت ان هذا الاتفاق "سيساهم في اعادة السلم والاستقرار الى ربوع هذا البلد الصديق وفي باقي دول الساحل الافريقي وخلق الشروط المواتية للقضاء على الجماعات الارهابية في هذه المنطقة".