أعلن عبد المالك بوضياف وزير الصحة و السكان اليوم على هامش ملتقى حول اليوم العالمي لمكافحة التدخين بمستشفى أول نوفمبر بوهران، عن استحداث لأول هيئة خاصة بمراقبة مدى استيفاء المعدات الطبية المستوردة للمعايير العالمية، وكشف أنه م استلم الوزارة وجدة 60 سكانير متوقف من بين 100 جهاز. أكد الوزير في إجابته عن سؤال " الخبر" بأن الهيئة التابعة للوكالة الوطنية لمتابعة المشاريع في قطاع الصحة ستكون عملية نهاية السنة الجارية أو بداية السنة القادمة كأقصى تقدير، وهي مكونة من خبراء من مختلف التخصصات مهمتهم مراقبة مدى موائمة العتاد و التجهيزات الطبية المستوردة على غرار الأدوية للمعايير العالمية المتعارف عليها، و توفير خدمات ما بعد البيع و الصيانة، علما أن الميزانية المخصصة للتجهيزات و المعدات الطبية في مخطط 2010 – 2014 قارب 5500 مليار سنتيم. وكشف الوزير في هذا الصدد عن قضية اقتناء عتاد طبي مغشوش بولاية عنابة و قيام مصالحه بالتحقيق مع المسؤولين وغلق مكتب الشركة صاحبة العتاد بقسنطينة، وأضاف قائلا" عندما تسلمت الوزارة وجدت 60 بالمائة من 100 جهاز سكانير متوقف ،والعديد من المعدات متوقفة ، وهو ما يؤكد ضرورة تفعيل آليات المراقبة و الصيانة و إجبار الشركات على احترام دفاتر الشروط". في هذا الإطار، استفادت المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر بوهران من جهاز الكشف بالرنين المغناطيسي " إيارام" مجانا من طرف الشركة الممونة كتعويض عن الجهاز الأول الذي تعرض للتلف قبل دخوله حيز الخدمة. و هو الجهاز الذي اشرف الوزير على انطلاقه و كذا وحدة تنظيف- بيو نموذجية على المستوى الوطني لتنظيف المعدات و المستشفى بطرق و مواد تحمي البيئة.
في سياق أخر، أعلن الوزير عن عزمه مراجعة قائمة الأدوية المعتمدة في الجزائر و المقدرة بحوالي 5900 دواء ، بعد استبدال البعض منها، خاصة أمام الندرة المسجلة في بعض أنواع أدوية الأمراض المزمنة. وفيما يخص اليوم العالمي لمكافحة التدخين، أمضى مسؤولي المؤسسات الصحية بوهران على ميثاق حظر التدخين في المؤسسات الصحية، في انتظار تعميم الميثاق على كامل الولايات.