نشبت اليوم ،مناوشات عنيفة بين والي تيبازة مصطفى لعياضي،و مجموعة من تجار و أصحاب المطاعم المطلة على واجهة ميناء تيبازة،و كادت الأمور أن تأخذ منحى خطيرا لولا تدخل أفراد الحماية الشخصية للوالي لتطويق الوضع و إنتشاله من بين صفوف الغاضبين. و حسمبا أكده شهود عيان في مقابلتهم مع "الخبر " بعين المكان،فإن الوالي حل بالمكان للإشراف على إنطلاق فعاليات الصالون الوطني الرابع للفخار ،و الذي إحتضنته الساحة المركزية للميناء ،حيث تمت برتكولات الإفتتاح بشكل عادي بحضور كافة السطات الأمنية و المدنية ،غير أن الوالي إستغل فرصة تواجده بالمكان و توجه إلى ممثلي السلطات المحلية بتوجيهات علنية حيث أمرهم بالقيام بإجراءات هدم و مسح كافة المطاعم الواقعة بواجهة الميناء ،حيث جاء على لسانه وعيد و تهديد بمسح المكان في ظرف قصير جدا، حسب رواية الشهود ،وهو ما أحدث ضجة في أوساط سكان الواجهة الغربية للميناء و خصوصا مستغلي المحلات التابعة له. وحسب رواية الشهود ذاتهم ، فإن السيد مصطفى لعياضي ،توجه مرة ثانية نحو صاحب مطعم بالجهة الشرقية لليمناء بمحاذاة المسمكة و هدده بغلق مطعمه بعدما لاحظ بعض السلبيات المحيطة بهذا الفضاء العمومي ،غير أن الحوار الذي دار بينه و بين مسير المطعم تطور إلى ملاسنات دفعت بزملاء المسير بالإلتفاف حول الموقع ثم إندلعت مواجهات و تراشق بالكلمات العنيفة بين رئيس الهيئة التنفيذية و بين تجار المنطقة ،حيث حاول بعضهم مساندة صاحب المطعم معتبرين إياه ضحية حقرة ،مما أدى إلى قيام بعض الشباب بمحاولة توجيه لكمات إلى وجه الوالي ،قبل أن تتمكن مصالح الأمن من حمايته و نقله خارج نطاق الطوق الجماهيري ،فيما قام الغاضبون بمحالة تعقب موكبه أين أمطروه بوابل من الإنتقادات و الكلام غير اللائق.