شدد الجيش الوطني الشعبي، في افتتاحية مجلته الشهرية، على “العمل دون هوادة لإحباط كافة محاولات تسلل المجرمين عبر حدودنا، وحتى القضاء النهائي على ما تبقى من الإرهابيين”. وذكرت وزارة الدفاع الوطني، في افتتاحية العدد الأخير من مجلة “الجيش”، بأن “الجهود الجبارة التي يبذلها الجيش الوطني الشعبي من أجل الحفاظ على السيادة الوطنية وحماية الحدود، تمثل واجبا وطنيا نابعا من صميم المهام الدستورية لقواتنا المسلحة، وهي شرف من حق جنودنا البواسل الاعتزاز والافتخار به، وتبقى كرامة المواطن من أسمى مقاصد ومرامي الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني”. وأشارت المؤسسة العسكرية إلى أن “الجزائر كانت سباقة إلى التحذير وباستمرار من خطورة الأوضاع والتهديدات المحتملة، وتمكنت من اكتساب خبرة طويلة في ميدان مكافحة الإرهاب وأصبحت تتحكم بشكل فعال في التصدي للإرهاب والجريمة، بفضل الاستغلال الأمثل للمعلومات والتنسيق بشكل موسع مع مختلف الأطراف لاسيما إقليميا”. وتمكن الجيش، حسب المصدر، في الآونة الأخيرة من القضاء على عدد معتبر من الإرهابيين الخطرين واسترجاع كميات كبيرة من الأسلحة الحربية والذخيرة وأغراض عسكرية مختلفة، فضلا عن تضييق الخناق على شبكات التهريب والجريمة المنظمة التي تتحالف بشكل وثيق مع الإرهاب، وتشكل له سندا قويا لمواصلة الأعمال الإجرامية، وتهديد الأمن والاستقرار والمساس بالاقتصاد الوطني”.