كشفت مصادر من ولاية الجزائر أمس أن دراسة ملفات حي الرملي وصلت لحد الآن إلى 3500 ملف تم قبوله، فيما يوجد حوالي 500 ملف آخر قيد التحقيق، إضافة إلى قبول حوالي 440 ملف من حي الباخرة المحطمة ببرج الكيفان، في انتظار استكمال بقية الملفات. وأشارت ذات المصادر إلى أن عملية الترحيل ستتم مباشرة بعد عيد الفطر. أفادت مصادر “الخبر” بأن ملف حي الرملي الذي انطلقت عملية دراسته منذ أزيد من 6 أشهر وصلت إلى حد الآن إلى 3500 ملف تم قبولها من طرف الجهات المختصة، بينما ارتأت ذات الجهات تحويل 500 أخرى إلى إعادة التحقيق فيها للتأكد من صحة المعلومات المتواجدة بها وتوضيح بعض النقاط الأخرى. من جهة أخرى، أفادت مصادر ذات صلة بالموضوع أن ملف حي الباخرة المحطمة ببرج الكيفان بلغت نسبة الدراسة به إلى 95% ولم تبق إلا اللمسات الأخيرة، كما أشار المصدر ذاته إلى أن 440 ملف من أصل 752 ملف قدم لدى الجهات المختصة تمت دراستها وقبولها، فيما تبقى عملية الدراسة والتحقيق في العدد المتبقي من الملفات متواصلة لحد الآن. تجدر الإشارة إلى أن عملية ترحيل حي الرملي كانت مبرمجة قبل شهر رمضان المعظم، قبل أن تتراجع مصالح ولاية العاصمة في اللحظات الأخيرة لتؤجلها، تفاديا للتشويش على المرشحين لامتحانات “البكالوريا” و“البيام”، كون العملية كانت ستتزامن معها. ومن المنتظر أن يتم ترحيل هذين الحيين بعد عيد الفطر المبارك، حيث كان والي العاصمة عبد القادر زوخ قد صرح بمناسبة الاحتفال بعيد الاستقلال والشباب في 5 جويلية الماضي أنه سيتم ترحيل حوالي 7 آلاف عائلة مباشرة بعد عيد الفطر المبارك، تقطن القصدير بكل من حيي الرملي والباخرة المحطمة.