كشفت مصادر مطلعة من وزارة التربية الوطنية، أن عملية الإنقاذ ستشمل 30 بالمائة من التلاميذ الراسبين عبر مختلف اكماليات الوطن وأدناها لا تتدحرج عن 10 بالمائة، مشيرة إلى أن الإكماليات قد شرعت في عملية عد التلاميذ الذين تتوفر فيهم شروط الإنقاذ للانتقال إلى الطور الثانوي. وأوضحت ذات المصادر، أمس، أن مديريات التربية ستعقد يومي 6 و7 من شهر جويلية الجاري، مجالس قبول وتوجيه تلاميذ السنة الرابعة متوسط، بحضور مديري التربية، مديري الثانويات المستقبلة ومديري المتوسطات ومستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي، مؤكدة أن عملية الإنقاذ ستشمل 30 بالمائة من التلاميذ الراسبين عبر مختلف اكماليات الوطن وأدناها لا تتدحرج عن 10 بالمائة، حيث ستتم عملية اللإنقاذ بالعودة إلى المعدل السنوي لتلاميذ الراسبين زائد المعدل المحصل عليه في شهادة التعليم الأساسي، فإن تحصل الطالب على معدل عشرة من عشرين يضاف إلى قائمة الناجحين الذين سينتقلون إلى الطور الثانوي. وفيما يخص المباشرة في عملية انتقاء التلاميذ الذين تتوفر فيهم شروط الانتقال، أوضحت المصادر ذاتها أن كل الإكماليات شرعت في عملية عد التلاميذ الذين تتوفر فيهم شروط الإنقاذ، حيث من المتوقع أن تفوق نسبة الإنقاذ في بعض الولايات 20 بالمائة، سيما منها المتحصلة على 30 بالمائة من نسبة النجاح في "البيام"، أما الولايات التي تعدت 40 بالمائة فإن نسبة الإنقاذ بها تتراوح ما بين 10 و15 بالمائة، ومن المرتقب أن ترتفع نسبة النجاح بالإنقاذ، وقد تصل في بعض الولايات المتحصلة على 40 و30 بالمائة من الناجحين في الشهادة إلى 50 بالمائة. ويجدر التذكير، أن نسبة النجاح في امتحان شهادة التعليم المتوسط دورة جوان 2013، عرفت انخفاضا مقارنة بالعام المنصرم، حيث قدرت ب53 بالمائة من دون احتساب معدلات الانتقال التي من شأنها أن ترفع نسبة الناجحين، حسبما أعلن عنه الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، كما أكد هذا الأخير أن ولاية سطيف احتلت المرتبة الأولى وطنيا لتليها ولاية جيجل، أما المرتبة الثالثة فقد عادت لولاية تيزي وزو، لتحتل ولايات الجنوب ذيل الترتيب، وذلك بسبب سلسلة الاحتجاجات والإضرابات التي عرفتها المنطقة طيلة الأشهر المنصرمة، وهو الأمر الذي جعل التلاميذ يضيعون قرابة 6 أسابيع من الدراسة مما أثر سلبا على النتائج المحصل عليها.