تستأنف ولاية الجزائر غدا الاثنين لعملية الترحيل الثامنة عشر والتي تندرج في إطار عملية إعادة إسكان العائلات التي ستطال قرابة ألفين عائلة، تتوزع على أكثر من 11 بلدية والتي من المزمع تنظيمها غدا، أين ستخصص حصة الأسد من المساكن لسكان بلدية برج الكيفان ب 700 عائلة، وسيتم ترحيل العائلات على المساكن الجاهزة بالمشاريع السكنية المتبقية، حيث سيتم افتتاح الموقع السكني الجديد لأول مرة ببلدية برج البحري الذي ينظم أكثر من ألف مسكن. العملية ستمس عددا من العائلات القاطنة في أسطح وأقبية العمارات في كل من بلديات الجزائر الوسطى، باب الوادي وسيدي أمحمد، إلى جانب عائلات تقطن في أحياء قصديرية تعرقل مشاريع تنموية على غرار بابا علي بسحاولة، وبرج الكيفان والرايس حميدو، فيما تبقى إمبراطورية الرملي تنتظر دورها في الترحيل بعد أن تم تأجيل موعدها إلى شهر سبتمبر المقبل، والتي تشمل أكثر من 4500 عائلة نظرا لكونها أكبر حي قصديري بالجزائر العاصمة، كما سيخصص جزء من السكنات الممنوحة هذه المرة إلى عائلات المتقاعدين من قطاع التربية، التي تشغل المساكن الإلزامية بالمؤسسات التربوية والابتدائيات ممن لم يسبق لهم الاستفادة من سكنات في وقت سابق. وذكرت مصادر موثوقة أن مصالح ولاية الجزائر ستستأنف عملية الترحيل الثامنة عشر غدا، وتخص قرابة ألفين عائلة التي أقرها والي العاصمة عبد القادر زوخ سابقا، والتي كان من المفترض أن تكون خلال شهر أفريل الفارط، مشيرة إلى أنه سيتم استقبال العائلات على مستوى المساكن الجاهزة ببلدية الأربعاء والكاليتوس وكذا الموقع السكني الذي سيفتتح لأول مرة ببلدية برج البحري، مضيفة أن اللّجنة المكلفة بدراسة ملفات العائلات المعنية بعملية الترحيل جاهزة، وتمت مناقشتها رفقة والي العاصمة. وأفادت ذات المصادر بأن عملية الترحيل الثامنة عشر شملت مسحا واسعا للعديد من المواقع عبر أكثر من 13 بلدية، تتمثل في بلدية برج البحري بقرابة 100 عائلة كانت تقطن في بيوت قصديرية، بالإضافة إلى بلدية برج الكيفان التي سترحل منها أكثر من 700 عائلة تقطن بيوتا قصديرية بحي الباخرة المحطمة، الجزائر الوسطى التي ستستفيد من عملية ترحيل قرابة 2470 عائلة تقطن بالأقبية والأسطح، وعائلتين من شارع الإخوة بن عيسى، ناهيك عن المقاطعة الإدارية للشراة التي هي الأخرى ستستفيد من عمليات الترحيل، حيث سيتم ترحيل قرابة 26 عائلة من بلدية عين الحمامات، و200 عائلة من بلدية عين البنيان، و30 عائلة من بلدية الشراڤة، وأكثر من 60 عائلة من بلدية أولاد فايت.