دعا تنظيم ”داعش” إلى تكفير الجزائريين والقتال في الجزائر، وظهر في تسجيل مرئي بثه، أمس، ما يدعى ولاية ”الرقة” بالدولة الإسلامية، شخصان يدعيان أبو البراء الجزائري وأبو حفص الجزائري، وهما يتلوان رسالة، أطلق عليها ”رسالة إلى أهل الجزائر”، توعداها بالحرب فيها. بثّ ”داعش” فيديو من خمس دقائق و36 ثانية، زعم فيه أنّ جماعة بسكيكدة و«صحراء الجزائر” بايعت التنظيم الإرهابي، وقال ”فرحنا ببيعة إخواننا بسكيكدة وصحراء الجزائر، ونقول للجماعات الجهادية الأخرى يجب لزوم الجماعة”، وهاجمت المجموعة التي ظهرت في الفيديو بشدّة قيادات الفيس المحل، وجاء في التسجيل ”رغم ما حصل لبعض الأحزاب من العجب العجاب، فإن بعض رموزها لا يزال يريد تكرار التجربة الفاشلة، فيزج بنفسه وبإخوانه في براثين الجاهلية”، وكفّر التنظيم الديمقراطية، وقال ”الديمقراطية دين كفري، فاكفروا به”. وهدّد التنظيم الإرهابي بأن تكون الجزائر بوابة للتمدّد لما أسماها ”الأندلس”، وجاء في الفيديو ”إنكم ستكونون حسب الحرب المقبلة، إن اشتعلت في أرض الجزائر ولن نقبل حتى نصل إلى الأندلس”، وتوعّد ”لن تجدوا إلا النحر”، وكفّر التنظيم الجزائريين، وظهر متأثرا بالهزائم الموجعة التي لحقت بما سمي ”جند الخلافة”، التي أعلنت البيعة ل«داعش”، وجاء في الفيديو أن ”الدولة الإسلامية سترد الصاع صاعات”. تابعونا على "الفايسبوك" صفحة "الخبر" الرسمية