ستصبح الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا، التي استطاعت حشد الدعم للملكية رغم ما عانت منه أسرتها من اضطراب وما أحاط بها من بلبلة، أطول ملوك البلاد جلوسا على العرش الشهر المقبل. ولم تتوقع إليزابيث أن تجلس على العرش، إلا لأن عمها تخلى عنه حين كان عمرها 25 عاما، لكنها يوم 9 سبتمبر المقبل ستحطم الرقم القياسي للحكم الذي تحتفظ به جدتها الكبرى، الملكة فيكتوريا، التي حكمت البلاد لأكثر من 63 عاما. وتوجت إليزابيث ملكة على بريطانيا وبلاد أخرى منها أستراليا وكندا يوم 2 جوان عام 1953. وأصبحت إليزابيث الحاكم الأربعين لبريطانيا في المؤسسة الملكية، التي تعود إلى ويليام الفاتح، الذي تولى العرش عام 1066، وخلال فترة حكمها تعاملت مع 12 رئيسا للوزراء بداية من ونستون تشرشل. ورغم أنها أقدم ملوك العالم الأحياء، فإن إليزابيث هي ثاني أطول الملوك جلوسا على العرش في العالم في الوقت الحالي، بعد الملك بوميبول أدولياديغ، ملك تايلاند، الذي يفوقها في السن بستة أعوام تقريبا.