أقدمت مجموعة ارهابية اليوم الاحد على مداهمة منزلين بمنطقة جبل فرشان بساقية سيدي يوسف على الحدود الجزائرية والتابعة اقليميا لولاية الكاف التونسية شمال غرب تونس وبحسب معلومات تداولتها وسائل الاعلام التونسية فغن هذه المجموعة تتشكل بين 10 الى 13 ارهابيا مسلحين قاموا باقتحام منزلين بهما محلات لبيع المواد الغذائية واستولوا على كمية معتبرة من المخزون قبل اللوذ بالفرار وقد تم استخدام الاحمرة لشحن المؤونة المستولى عليها وقد باشرت القوات المكلفة بمكافحة الارهاب عمليات تمشيط واسعة للمنطقة عن طريق المروحيات والترصد باجهزة الردار مع تحرك عاجل للفرق الامنية بغلق جميع المسالك الريفية المؤدية غلى السلسلة الجبلية من الشعامبي والسمامة والسلوم والتي تشهد ايضا منذ 3 ايام تمشيط ومسح بطائرات دون طيار لتحديد التحركات الارهابية وجعلها اهداف للجيش التونس بعد تحديد موزاقع توادها بدقة لتوجيه ضربات بقصف مدفعي او جوي جديد بالذكر أن ذات المنطقة تعرضت خلال،شهر جوان 2015 الفارط، نفس العملية الارهابية عملية مماثلة، إذ هاجمت مجموعة إرهابية مسلحة أحد المنازل بالكاف و استولت على كميات من المؤونة، ثم لاذت بالفرار. ويعتقد حسب تقارير امنية ان بقايا كتيبة عقبة بن نافع بقيادة الارهابي الامير ابو الجاهد شقيق لقمان ابو صخر تقف وراء هذه العمليات التي تهدف لتوفير المؤونة اللازمة لاستمرار نشاطها بعد القضاء على اغلبية عناصرها في عمليات للجيش التونسي في قفصة ومناطق اخر والتي تحاول بعد انشقاق عناصر منها لمبايعة داعش لمحاولة الانتقام بعد مصرع العناصر الارهابية الاساسية فيها في ظل حصار مكثف بتنسيق جزائري تونسي قصد تقويض المخططات الارهابية التي كما قال كاتب الدولة التونسية للامن الشلي كان من بينها اقتحام السجون لتحرير الموقوفين في القضايا الارهابية.