نفى محمد أبو تريكة، نجم النادي الأهلي والمنتخب المصري السابق، ارتباطه بأي شكل من الأشكال مع جماعة الإخوان المسلمين. وكانت أقاويل ترددت كثيرًا حول انتماء أبو تريكة للجماعة المحظورة، ودعمه للرئيس الأسبق محمد مرسي. وقال أبو تريكة في حواره مع صحيفة “الجريدة” الكويتية، نشر أمس، “لا تربطني بجماعة الإخوان أي علاقة، ولم يسبق لي مقابلة أي من قياداتها، وقد شاركت في ثورة 25 جانفي للتعبير عن آرائي وقناعتي الشخصية مثل الكثير من النجوم البارزين في مختلف المجالات، ولم يكن لي أي هدف وقتها سوى إصلاح حال بلدي، ولا أعلم لماذا تم اتهامي أنا فقط من بين كل نجوم الكرة بخلط الرياضة بالسياسة”. وتابع: “لم أرفض النظام الحالي، ولم يحدث هذا مطلقًا، فقد كنت ضحية صفحات وحسابات مزوَّرة لا تمت لي بصلة، وقد دشنت حسابًا جديدًا وقمت بتوثيقه لوضع حد لهذا الأمر”، على حد قوله. وحول التقارير الصحفية التي تحدثت عن تدخل محمد مرسي في الإفراج عن قريب لنجم الأهلي المعتزل من السجن، رفض نجم الأهلي السابق هذا الأمر، قائلاً: “لم أطلب ذلك نهائيًا، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، كما أن قريبي ذلك فرد ضمن عائلة كبيرة، ولا تربطني به علاقة قوية”. وأضاف: “كل ما أعلمه حول هذا الموضوع أن رئاسة الجمهورية، وقت حكم الإخوان، قامت بالاتصال بالنادي، وطالبت بمشاركتي في لقاء مع نادي “إنبي” الذي أثيرت ضجة كبيرة بشأنه وقتها، بسبب إعلاني عدم المشاركة فيه تضامنا مع شهداء مجزرة بورسعيد الشهيرة التي تعرض لها عدد كبير من جماهير الأهلي”. وتحدث أبو تريكة أيضًا عما أثير عن دعمه لاعتصام رابعة العدوية الذي قام به أنصار الإخوان، قائلاً: “لم أذهب إلى اعتصام رابعة نهائيًا، وكل ما تردد حول شرائي مولدات كهربائية لمكان الاعتصام مجرد شائعات ليس لها أي أساس من الصحة”، حسب تصريحاته.