وافقت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم السبت للمرة الأولى على تغيير القانون بحيث يصبح من الأيسر ترحيل المهاجرين الذين يرتكبون جرائم. وجاء إعلان ميركل بعد أن ذكرت السلطات الألمانية أن نحو نصف المتهمين بالاعتداء على النساء في مدينة كولونيا عشية العام الجديد، هم من طالبي اللجوء السياسي.
وأدت الجرائم إلى تنحي رئيس شرطة المدينة عن منصبه، كما أثارت غضبا شديدا وصدمة لدى الألمان، ومن المتوقع أن ينضم المئات إلى مظاهرات في المدينة اليوم، تنظمها حركة بيغيدا، المناهضة للمهاجرين والأجانب، كما أدت الاعتداءات إلى نقاشات محتدمة بشأن سياسة الباب المفتوح، التي تتبعها ألمانيا في استقبال اللاجئين.
يذكر أن ألمانيا سمحت بدخول أكثر من مليون لاجئ ومهاجر إلى أراضيها خلال العام الماضي.