سيكون المدرب العائد، خالد لونيسي، اليوم على موعد مع امتحان صعب للغاية، حين يستقبل شباب بلوزداد في مواجهة تبدو في صالح الزوار. يملك شباب بلوزداد الأفضلية على الورق أمام فريق هش أنهكته المشاكل الداخلية، إلا أن المدرب العائد خالد لونيسي، أكد أن قبوله العودة للفريق جاء بعد إلحاح الرئيس جمال عماني. وعليه، فإنه سيعمل جاهدا على إنقاذ الفريق من شبح السقوط على الرغم من صعوبة المأمورية أمام الشباب، ويعرف اللقاء مشاركة الرباعي الجديد في الفريق. ويتعلق الأمر بكل من عشيو وجغبالة وشويح وياشير، وبالتالي ستكون الخيارات متوفرة أمام المدرب لونيسي من أجل الإطاحة بالفريق المنافس على الرغم من غياب مومن المصاب. وقد دعت الإدارة أنصار الفريق إلى التعقل وتشجيع فريقهم بطريقة حضارية بعيدا عن كل أشكال التعصب، خشية حدوث مناوشات مع أنصار شباب بلوزداد وتكرار سيناريو الموسم الماضي وإمكانية معاقبة الفريق الذي يبقى بحاجة لأنصاره.