الحكومة السويسرية مولت مشاريع مصغرة للمهاجرين النيجريين ب 500 الف فرنك كشفت السيدة سعيدة بن حبيلس رئيسة الهلال الاحمر الجزائري امس من ولاية تبسة أن الهلال الاحمر الجزائري يعمل بالتنسيق مع الحكومات والسفارات الاوربية للمساعدة على عودة الرعايا الافارقة الى بلدانهم وتحقيق الاستقرار من خلال مشاريع مصغرة. وكانت بن حبيلس قد قامت امس بزيارة إلى ولاية تبسة وزعت فيها شهادات تربص على اعوان متطوعين في الأسعاف وحضرت مأدبة غذاء بحضور رعايا نيجيريين واثناء لقاء صحفي بالأسرة الاعلامية قالت بن حبيلس اجابة عن سؤال صحفي الخبر بشأن الجهود الرامية للتكفل بترحيل الرعايا الافارقة أن الهلال الاحمر الجزائري اقترح تمويل مشاريع مصغرة لفائدة الرعايا النيجيريين المرحلين من الولاياتالجزائرية نحو بلدهم الاصلي بطلب من الحكومة النيجيرية و قالت ان هؤلاء هم ضيوف الجزائريين ولا نحبذ تلك العبارات السياسية " لا جئين وغيرها ......" و أن الهلال الاحمر الجزائري لم يبق مكتوف الايدي وحبيس الشعارات فقد نسق مع كل سفارات دول الاتحاد الاوربي والمنظمات الانسانية العالمية لتجسيد عودة الافارقة الى بلدانهم والعمل على استقرارهم. فقد اثمرت جهود التنسيق على انتزاع موافقة من الحكومة السويسرية من خلال سفارتها في الجزائرية على تمويل مشاريع مصغرة لفائدة الرعايا النيجيريين المرحلين الى بلدهم بمبلغ 500 الف فرنك سويسري كما تعهد الاتحاد الاوربي بمساعدة الجزائر على تاسيس هذه المشاريع ببلدان المهاجرين الافارقة قصد تحقيق الاستقرار لان المستقبل لهؤلاء يكون حتما في اوطانهم ولا مكان غير ذلك. من جهة ثانية اعتبرت بن حبيلس أن الهلال الاحمر الجزائري اليوم ومنذ 2014 يسير في نطاق تحقيق التضامن الفعلي والدائم والمستمر بعيدا عن العمل المناسباتي والظرفي لانه كما قالت لا يجب ان ننتظر قوائم البلدية في معرفة المعوزين يجب ان نصل الى نقاط الظل في الفقر والعوز التي لم تشملها مؤسسات الدولة الرسمية الاخرى ولا يمكن ان نلتحق في لحظة دفن الموتى وانقاذ الجرحى فقط لنصب الخيم تحقيقا لسياسية تضامنية وقائية تنبع من عمق تقاليد الشعب الجزائري .