دعا رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث العلمي مصطفى خياطي إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة ظاهرة العنف ضد الأطفال التي أخذت منحى خطيرا كاشفا عن تسجيل أكثر من 50 ألف حالة سنويا كما دق خياطي ناقوس الخطر حول ظاهرة عمالة الأطفال التي قاربت نصف مليون طفل. وقال خياطي للإذاعة الجزائرية اليوم الأربعاء إن الأرقام الرسمية لظاهرة الاعتداء على الأطفال التي تسج 10 ألاف حالة، لا تعكس الصورة الحقيقية للوضع مؤكدا أن الجزائر تسجل أكثر من 50 ألف حالة عنف على الأطفال سنويا، لا يسجل معظمها بسبب عدم التصريح بهذه الاعتداءات.
وكشف خياطي عن تفاقم ظاهرتي التسرب المدرسي والعمالة لدى الأطفال حيث تسجل الجزائر، سنويا ما يقارب 500 ألف حالة تسرب من المدرسة وهو ما يمثل 2 مليون طفل كل 4 سنوات ، لا يذهب منهم أكثر من 300 ألف إلى التكوين المهني. حيث يتشرد 20 ألف منهم ويذهب البقية إلى العمالة.
وحول ظاهرة اختطاف الأطفال قال المتحدث ذاته أن القضية في الجزائر لا تشكل ظاهرة بحيث لا تتجاوز حالات الاختفاء أكثر من 150 حالة اغلبها لتصفية حسابات وقضايا ابتزاز.