جرت أمام هيئة محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة، أمس، محاكمة شاب يبلغ من العمر 20 سنة على خلفية متابعته بالسرقة التي طالت فيلا وزير الدفاع السابق خالد نزار بحيدرة، بالتواطؤ مع ابنة الخادمة القاصر، البالغة من العمر 17 عاما، التي أودعت الحبس بمركز إعادة التربية ببئر خادم. وكان منزل وزير الدفاع الأسبق خالد نزار ببلدية حيدرة في العاصمة، قد تعرّض للسرقة شهر جانفي من السنة الجارية، حيث استولت ابنة الخادمة، على مصوغات ذهبية بالتواطؤ مع المتهم، في العقد الثاني من العمر، الذي كان في حالة فرار. وأفادت مصادر مطلعة ل “الخبر”، بأن خالد نزار قام بالتبليغ عن السرقة، عندما اكتشف اختفاء أغراض ثمينة من منزله. وبعد تحقيق فتحته فرقة الدرك الوطني، تبين أن ابنة خادمة خالد نزار من قامت بالسرقة. وبعد توقيف المتهم وإحالته على المحاكمة، أنكر ارتكابه للسرقة ولتحريضه لابنة الخادمة القاصر، مصرحا أنه تقدم لخطبة الفتاة، لكن والدتها رفضت تزويجها به، لتفر معه إلى ولاية وهران. وبعد عودتهما للجزائر العاصمة، قررت الفرار مرة ثانية إلى ولاية بجاية أين كانت تنوي السفر معه إلى تونس، بعد أن سرقت مصوغات ثمينة ودون أن تخطره بذلك، مؤكدة بأنها ملك لوالدتها، وأنهما فرا هاربين للتمكن من الزواج. وهنا تدخل وكيل الجمهورية، مؤكدا أن الفتاة جاءت بتصريحات مغايرة لما جاء به المتهم في جلسة المحاكمة، فقد صرحت بأن الأخير من حرضها على عملية السرقة، ليلتمس له وكيل الجمهورية تسليط عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا، في حين تم تأجيل النطق بالحكم لجلسة 3 مارس المقبل.