شهدت جامعة امحمد بوڤرة ببومرداس أمس شللا مس جل الكليات، وندد الطلبة الذين دخلوا في إضراب عن الدراسة ب “غياب الجدية في حل المشاكل الحقيقة التي يتخبط فيها هؤلاء البيداغوجية منها والاجتماعية”. دخل كل من طلبة كلية العلوم وكلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير وكلية المحروقات والكيمياء وكلية الحقوق والعلوم السياسية في بودواو بجامعة امحمد بوڤرة ببومرداس، منذ أمس في إضراب للمطالبة بإيجاد حلول جدية للمشاكل التي يتخبط فيها الطلبة، وفي حين تبنى الاتحاد العام للطلابي الحر إضراب كلية العلوم، شل الطلبة الكليات الأخرى، رافعين مطالب تعلقت بالجانب البيداغوجي والاجتماعي. وأحصى الاتحاد العام الطلابي الحر الذي تبنى إضراب كلية العلوم في بيان تسلمت “الخبر” نسخة منه، العديد من المشاكل، وكشف البيان الذي يتكون من 7 صفحات إلى “مشاكل وفضائح” بكلية العلوم، وقال محررو البيان إن الكلية “تغرق في سوء التسيير والفوضى، ما حرم الطالب حقه في التحصيل والتقييم البيداغوجي”. وتمحورت مشاكل الطلبة المضربين عن الدراسة حول مشكل التأطير والطعون وعرض نتائج الامتحانات والنقص الفادح في فتح المناصب البيداغوجية لمواصلة الدراسة في الماستر، ومشكل الديون، وتأخر الانطلاق في الدراسة، وعدم وضوح معايير الإنقاذ التي حرمت شريحة كبيرة منهم في الانتقال، وتأخر إصدار الشهادات وما ترتب عنه من مشاكل للطلبة المتخرجين. من جانبهم طالب طلبة كلية الحقوق والعلوم السياسية ببودواو الإدارة بإلغاء وثيقة “التعهد بعدم إعادة السنة” التي اشترطتها الإدارة من أجل التسجيل، موضحين في هذا السياق أن هذه الوثيقة تعتبر أداة ضغط على الطالب. للإشارة فإن هذا الإضراب يعتبر الأكبر منذ سنوات ومس جل كليات جامعة امحمد بوڤرة ببومرداس.