حددت وِزارة التربية الوطنية، التفاصيل الكاملة الخاصة بالترقية الداخلية لموظفي القطاع، والتي ستشمل 16 فئة على رأسها المساعدون التربويون والمقتصدون والمهنيون، على أن تمثل نسبة لا تتعدى ال10 بالمائة من عدد المناصب المفتوحة للتوظيف الخارجي، حيث يُنتظر أن تشرف مديريات التربية على استقبال الملفات وتنظيم العملية. أوضح مصدر مسؤول بوزارة التربية الوطنية ل”الخبر”، أن الوزارة الوصية حددت جميع المناصب الخاصة بالترقية الداخلية، وهذا بعد أن أمرت في التعليمة الحاملة للرقم 216 والتي نشرتها “الخبر” في أعداد سابقة، مديري التربية، ضرورة الانطلاق في العملية التي تُعتبر حقا للموظف. وحسب نفس المسؤول، فإن المناصب المعنية بالترقية عددها 16، ويتعلق الأمر بالمساعدين الرئيسيين للتربية المرشحين للترقية في منصب مشرف تربية، والملحقين بالمخبر لمنصب ملحق رئيسي بالمخبر، والمعاونين التقنيين للمخابر في منصب ملحق بالمخبر، والمتصرفين لمنصب متصرف رئيسي، والملحقين الرئيسيين للإدارة في منصب متصرف، والمحاسبين الإداريين الرئيسيين في منصف متصرف وملحقي الإدارة لمنصب ملحق رئيسي للإدارة، وأعوان الإدارة لمنصب عون إداري رئيسي، وأعوان حفظ البيانات لمنصب كاتب، والكتاب لمنصب كاتب مديرية، وكتاب المديرية لمنصب كاتب مديرية رئيسي، ومساعدو المحاسبين الإداريين لمنصب محاسب إداري، والمحاسبين الإداريين لمنصب محاسب رئيسي. وأوضح نفس المسؤول، أن هذه الفئات ستخضع إلى القوانين والمراسيم التنفيذية المُحددة للشهادات المطلوبة للترقية في المنصب، كما تشمل العملية “حصريا” الموظفين الحائزين على الشهادات المطلوبة في الترقية بعد التوظيف وليس قبله.
وتمثل نسبة الترقية 10 بالمائة من العدد الإجمالي للمناصب المفتوحة للتوظيف الخارجي، حيث أن مدير التربية قبل فتح مناصب للتوظيف الخارجي ملزم بإنهاء عملية الترقية الداخلية. كما أوضح نفس المتحدث، بأن هذه الترقية تتم عبر استقبال ملفات المترشحين، على أن لا تفوق عدد المناصب المُخصصة، أما إذا فاقت عدد المناصب، فإنها تتحول إلى الترقية عبر التسجيل على قوائم التأهيل أو عبر الامتحان المهني. ولقد عمدت العديد من مديريات التربية الولائية الخمسين، إلى اهمال حق الموظف في الترقية الداخلية، حيث أنها اهتمت بالترقية الخارجية، حيث أن الكثير من العمال أودعوا ملفات لسنوات، غير أنهم لم يستفيدوا من الترقية، الأمر الذي جعل الوزارة الوصية تأمر المديريات بفتح الترقية الداخلية للموظفين، وفيما يخص الأساتذة، قال مصدرنا بأنهم غير معنيين في هذا الوقت بهذه الترقية، على اعتبار أن تصنيفهم فوق العشرة بعدما استفادوا من عدة ترقيات في وقت سابق، على غرار تلك التي مست فئة ما يُسمى ب”الآيلين للزوال”، إضافة إلى الترقية الخاصة بالأساتذة في الرتب القاعدين (معلم مدرسة ابتدائية وأستاذ تعليم أساسي) إلى الرتب المستحدثة (أستاذ ابتدائي وأستاذ تعليم متوسط ).