خطف فريقك الوصافة من الموب، وهو إنجاز لم يسبق للساورة وأن حققته، أليس كذلك؟ فريقنا بصدد قطف ثمار عمل سنوات طويلة، وآن له الأوان لأن يصل إلى هذه المرتبة التي حققها فوق المستطيل الأخضر، ولن يفرط فيها فيما بقي من البطولة . هل توقّعتم الوصول إلى هذا المستوى؟ كان بإمكاننا الوصول إلى هذا المستوى منذ مدة، لولا المؤامرات التي تحاك ضد فريقنا، سواء من داخل بشار أو خارجه، إلى جانب الحكام الذين ظلمنا الكثير منهم.. ولولا هذه المؤامرات، لكنا ننافس الاتحاد على اللقب، بالرغم من تقصير السلطات المحلية لبشار التي لم تعر النادي أي اهتمام . من تقصد بقولك؟ أقصد والي بشار الذي لم تحركه النتائج الكبيرة لفريق الأكابر، ووجود فريقي أقل من 20 و21 سنة في نهائي كأس الجمهورية، وهذا إنجاز كبير، إلا أن المسؤول عن الولاية يدير في كل مرة ظهره للفريق، وكأنه لا يعلم أن شبيبة الساورة تلعب في القسم الأول المحترف وتحتل الوصافة. وإن دل هذا على شيء، فإنما يدل على المؤامرة التي تستهدف الشبيبة.. ومع هذا الوالي قد نفقد الأمل، فنحن نريد معرفة أسباب هذا الجحود في حق النادي . لمن تعيد الفضل في هذا الانجاز الكبير؟ الفضل كل الفضل يعود إلى المسيرين، الذين ورغم عداء السلطات الولائية لبشار لنا، إلا أننا تمكنا من أن ننجز عملا كبيرا، وكذا جدية اللاعبين، ما جعل الثمار تظهر من خلال تواجد الأكابر في المرتبة الثانية، وتأهل الآمال والأواسط إلى نهائي كأس الجمهورية، وهذا في حد ذاته إنجاز يجعلنا نستثمر في أبناء المنطقة الذين يمثلون مستقبل النادي . لكنكم وصلتم إلى مرحلة لا يمكن التفريط فيها... بالفعل؛ فالمرحلة الحالية تتطلب منا المزيد من اليقظة والحذر، لأن ما هو قادم أصعب، ومن هنا فنحن ذاهبون إلى غليزان في الجولة القادمة للعودة بالزاد كاملا لا غير.