قال وزير الداخلية النمساوي إنه لا يستبعد هدم المنزل الذي ولد فيه أدولف هتلر، واصفا الأمر بأنه "الحل الحاسم". وتريد الحكومة النمساوية مصادرة المنزل الواقع في مدينة "بروناو آم إن" والذي ولد فيه الزعيم النازي عام 1889 لمنعه من أن يصبح مزارا للنازيين الجدد.
واستأجرت الحكومة المنزل منذ عقود حيث استخدم في أغراض عديدة، وهو شاغر منذ عام 2011، عندما غادره مركز لرعاية البالغين ذوي الإعاقة، لكن وزارة الداخلية قالت إن المالك ليس مهتما بالبيع.
وقال وزير الداخلية النمساوي، فولفغانغ سوبوتكا، لمحطة "أو آر إف" التلفزيونية مساء أمس السبت إن "المصادرة" أمر ضروري، وأضاف "بالنسبة لي، فإن الهدم سيكون الحل الحاسم"، فيما وصفت وزارة الداخلية ما صرح به سوبوتكا بأنه الرأي الشخصي للوزير.