شرع، أول أمس، مكتب أعمال واستثمار إنجليزي يسمى “أوكسفورد بيزنس غروب''، في جمع معلومات دقيقة حول إمكانات وقدرات ولاية سطيف، الاستثمارية. وفي هذا السياق، علمنا أن ممثلي المكتب اجتمعوا، أول أمس، مع ممثلي عدة قطاعات، للوقوف على مؤهلات الولاية، لوضعها في موقع المكتب الذي يعد بنكا للمعلومات يستعمله الكثير من رجال المال والأعمال في عدة دول من العالم. ويسعى المكتب لإنشاء زاوية خاصة بولاية سطيف، بموقعه، ومنه إمكانية الاطلاع على فرص الاستثمار بهذه الولاية من طرف المستثمرين الأجانب. وسيتم التركيز على عدة محاور تتعلق بالقطب الصناعي الممتاز، الذي خصصت له مساحة تفوق 700 هكتار، ومشاريع الاستثمار التي حظيت بموافقة اللجنة المكلفة، كما يتم التركيز على توجه الولاية نحو التخصص في مجال إنتاج وصناعة البلاستيك، والإلكترونيك، وقدراتها في مجال البناء والأشغال العمومية، وإمكانيتها فيما تعلق بإنتاج الحليب والحبوب، وكذا ما تتوفر عليه خاصة من إمكانيات تربية المائيات والصيد البحري، الذي يوفر فرصا استثمارية هامة، مع وجود المحطة التجريبية للصيد البحري وتربية الأسماك القارية ببلدية الأوريسيا، ومزرعة تربية المائيات بعين عباسة. وسيكون التركيز على ما تتوفر عليه الولاية من هياكل ومشاريع أيضا، على غرار مشاريع قطاع النقل، وعلى القطب الصحي، خاصة جراحة القلب للأطفال، والقطاع السياحي المتمثل في المواقع الأثرية والسياحية، ومحمية جبال بابور والمركبات الحموية وغيرها من المؤهلات.