أعلن التجمع الوطني الديمقراطي الشروع في التحضير الرسمي لتشريعيات 2017، بداية من هذا الأسبوع، وقرر عدم التكتل مع أي من الأحزاب تحسبا لهذا الاستحقاق. وقال الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي، صديق شهاب، في تصريح للصحفيين، قبيل افتتاح اجتماع المكتب الوطني، أمس، إنّ التجمع الوطني الديمقراطي، لن يدخل في أي تكتل تحسبا للانتخابات المقبلة، مشيرا إلى أن الأرندي مستمر في دعم برنامج رئيس الجمهورية، وكذلك دعم الحكومة لاسيما ما تعلق بإصلاحات المنظومة التربوية التي تقودها الوزير نورية بن غبريت. وقدم أعضاء المكتب الوطني، خلال الاجتماع الذي أشرف عليه أحمد أويحيى، مداخلات حول الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي الراهن، حيث أعلن الأرندي في بيان له أعقب الاجتماع عن انعقاد لقاء بمنتخبي الحزب بغرفتي البرلمان قريبا جدا، ومن المرجح أن يتم ذلك الأحد، بالتوازي مع افتتاح أشغال الدورة البرلمانية، كالعادة، حيث ينتظر أن يقدم أحمد أويحيى ورقة طريق لنواب الأرندي، “لتزويدهم بالتوجيهات التي ستسمح لهم بالتكفّل بمهامهم في الدفاع عن مصالح ناخبيهم ودعم تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية”. وأورد البيان أن أويحيى قرر إجراء “سلسلة نشاطات، تحسّبا للانتخابات، حيث سيعقد لقاء مع أمناء المكاتب الولائية وينصّب الهيئة الوطنية الاستشارية للتجمّع”. كما سيشرف أحمد أويحيى، على لقاء تكويني لصالح المسؤولين الوطنيين والمحليين للحزب المكلفين بالاتصال على شبكة الأنترنت. كما أعلن الحزب استكمال المكتب الوطني لنشاطاته من خلال تأطير المناضلين والمناضلات الشباب، وكذلك استكمال الأمين العام لسلسلة الاجتماعات الولائية الموسعة عبر ولايات الوطن، والتي شرع فيها قبل شهر رمضان، واستكمل منها الولايات الشرقية وبعض ولايات الوسط، على أن ينهي اجتماعات ولايات الغرب والجنوب.