طالب الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، إطارات الحزب على الدخول بنفس قوي في الانتخابات المحلية ، وأكد لهم أن الأرندي لديه القدرة السياسية على المنافسة الانتخابية للدفاع على مواقعه التي حققها في الانتخابات السابقة''. دعا أويحيى في لقاءات مصغرة مع أبرز اطارات حزبه من أعضاء المكتب الوطني و قيادين ولائيين، إلى بدء الاستعدادات الفعلية والميدانية، تحسبا للمحليات المقبلة، واعترف بأن ''هذه الانتخابات ليست كسابقاتها بالنظر إلى جملة من العوامل والمتغيرات الداخلية والإقليمية''، وقال ''الانتخابات المقبلة لن تكون مثل الانتخابات الماضية لأنها ستكون انتخابات شرسة، ويتعين علينا أن نستعد أكثر من أي وقت مضى''. وشدد أويحيى على خصوصية الانتخابات المقبلة، وقال في الاجتماع ''نحن لسنا وحدنا في الساحة، والظروف تفرض علينا اليوم أكثر من أي وقت مضى، أن نستعد للانتخابات وأن نكون في الميدان بالقرب من المواطن''، داعيا إلى ''تلافي الأخطاء السابقة عبر إجراء تقييم للفترة السابقة بكل موضوعية، وطرح برنامج واضح يستجيب لمتطلبات وانشغالات الشعب''. وطالب أويحيى إطارات الحزب بالنزول إلى الميدان، ''حان الوقت لتذهبوا إلى الميدان سواء كنتم في البرلمان أو من النواب السابقين أو المجلس الولائي، للعمل على التعبئة والتجنيد، والاستعداد للحملة الانتخابية، والتعاون مع المناضلين في الميدان''. تجدر الإشارة إلى أن الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي احمد سيقود سلسلة من اللقاءات التي مع إطارات الحزب في كل الولايات تحسبا للمحليات، ويستعد أويحيى للقاء إطارات حزبه الشهر المقبل المقبل في أربع ولايات وهي المسيلةسطيفبرج بوعريريج و البويرة. ويعتبر إطارات ونواب في الحزب أن تسارع وتيرة اللقاءات الأخيرة لأحمد أويحيى بإطارات حزبه في المكتب الوطني ، نابعة من تخوف الأرندي من التراجع في الانتخابات المقبلة، واحتمال تأثيرات ذلك على الانتخابات الرئاسية في 2014، إضافة إلى محاولة أويحيى استدراك الوضع التنظيمي والهيكلي للحزب وتحسيس قواعده، خاصة وأنه أقل رؤساء الأحزاب السياسية نزولا إلى قواعده غير أنه سيكون في رواق أحسن هذه المرة بعد تنحيه عن رأس الوزراة الأولى.