أعلن المكتب الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي عن خرجات ميدانية جديدة للأمين العام للحزب أحمد أويحيى، بعد عقد دورة المجلس الوطني للحزب أواخر الأسبوع الجاري، إضافة إلى عقد سلسلة لقاءات لإطارات التجمّع لتحضير الانتخابات التشريعية. وأوضح بيان توج اجتماع المكتب الوطني يوم الجمعة الفارط، أن الخرجات الميدانية للأمين العام للحزب للولايات ستتواصل بعد انعقاد الدورة الخامسة للمجلس الوطني للحزب المقرّرة يومي 05 و06 جانفي 2012، يليها لقاء مع الأمناء الولائيين في نفس الأسبوع، إلى جانب ندوة صحفية مبرمجة يوم 7 جانفي. ونظم أويحيى، في نوفمبر وديسمبر الماضيين، سلسلة لقاءات مع إطارات الحزب في ولايات شرق وغرب الوطن، في إطار الاستعدادات للانتخابات المقبلة. وتناول المكتب في اجتماعه استعدادات الحزب للانتخابات المقبلة وسجل بهذا الخصوص ''الحركية الكبيرة التي يعيشها''، ودعا أعضاء قواعد الحزب ''إلى التحلي باليقظة والتجنّد بمواصلة العمل الجواري والاحتكاك الدائم مع المواطنين وتعبئة القاعدة الحزبية لخوض غمار هذه الانتخابات''. وسجّل المكتب الوطني ارتياحه لتوسع قاعدته النضالية وتدعّمها بمناضلين شباب ومناضلات، وبهذا الخصوص وقصد تأكيد انفتاح الحزب على فئتي الشباب والنساء وتحقيق إشراك فعّال لهما في الحياة السياسية للحزب، تقرّر عقد ندوة وطنية للمرأة خلال شهر مارس المقبل، تليها ندوة وطنية للشباب. ورحبت قيادة الأرندي بالضمانات التي أعلن الرئيس بوتفليقة في افتتاح السنة القضائية بأن الانتخابات ''ستجري في كنف تعددية غير مسبوقة بمشاركة طبقة سياسية ستعزّز بأحزاب سياسية جديدة تجسيداً لمسار الإصلاحات الرامية إلى تجذير الممارسة الديمقراطية التعددية''.