أعلن وزير الداخليّة الفرنسيّة برنار كازنوف، توقيف نحو 300 شخص منذ نوفمبر العام الماضي، في فرنسا، لعلاقاتهم ب"شبكات إرهابيّة"، مشيداً ب"النتائج" التي حقّقتها أجهزته في مواجهة التهديد الجهادي. وبعد يومين على اعتقال مجموعة من النساء كنّ يُحضّرن، كما ذكرت السلطات، لاعتداء جديد ضدّ فرنسا، تحدّث الوزير عن توقيف "293 شخصاً ينتمون إلى شبكات إرهابيّة منذ مطلع العام". وقال كازنوف: "قمنا بتفكيك عدد كبير من الشبكات، وهذا يعني تجنّب مزيد من الاعتداءات"، مضيفاً: "نقوم بتحرّك كثيف جدّاً، وفي كلّ لحظة، من أجل حماية الفرنسيّين، ونحقّق نتائج في ذلك"، علماً أنّ التدابير المتّخذة للردّ على التهديد الجهادي، هي في صلب حملة الإنتخابات الرئاسيّة في ربيع 2017.