قالت وزارة الدفاع الروسية إن على الولاياتالمتحدة أن تدرس مليا عواقب شن ضربات على مواقع الجيش السوري لأن مثل هذه الضربات ستهدد بوضوح الجنود الروس، وذلك في أول رد فعل على تسريبات إعلامية بشأن ضربة أميركية محتملة على القوات السورية. وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم الخميس أن على الولاياتالمتحدة تقدير العواقب المحتملة لخطط قصف مواقع الجيش السوري بدقة، معتبرة أن أي ضربات على أراض تسيطر عليها القوات السورية تعد تهديدا للجنود الروس، ملوحة باستخدام إس-400 وإس-300 في حميميم وطرطوس لصد الهجمات. . ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، تسريبات حول خيارات الإدارة الأمريكية "غير الدبلوماسية" المتاحة في سوريا، وتشمل تلك الخيارات قصف مواقع عسكرية للنظام، ودعم الفصائل الثورية المعارضة، وتزويدها بالصواريخ المضادة للطيران. وقال المتحدث باسم البنتاغون، بيتر كوك، في مؤتمر صحفي عقد الخميس، 6 أكتوبر، ردا على سؤال حول ما إذا كانت وزارة الدفاع الأمريكية تعتبر تصريحات موسكو تهديدا: "نقوم دائما باتخاذ إجراءات احترازية في مجال أمن أطقم طائراتنا، هذا أولوية بالنسبة لنا وسنواصل فعل ذلك".