أوضحت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة أن تشكيلتها السياسية ضد مشروع قانون المالية 2017, معتبرة أن المصادقة عليه "يمكن أن تكون عاملا لزعزعة البلد" وكذا "للامتناع عن التصويت خلال الانتخابات المقبلة". وحذرت حنون خلال ندوة صحفية من جهة أخرى من العودة إلى المديونية الخارجية من خلال اللجوء إلى قرض لدى صندوق النقد الدولي.
من جهة أخرى أكدت حنون أن تشكيلتها السياسية لم تدرج مسالة الانتخابات التشريعية المقبلة في جدول أعمالها, مؤكدة أن حزب العمال لن يقاطع هذا الموعد الانتخابي. وأوضحت حنون أن "حزب العمال لا يدعو إلى المقاطعة ولم يدرج في جدول أعماله مسالة الانتخابات", داعية إلى تجميع كل شروط إنجاح هذه الانتخابات.
وفي هذا السياق أشارت الأمينة العامة لحزب العمال إلى أن حزبها يريد ضمان "قطيعة مع الممارسات التي تمت معاينتها خلال الانتخابات السابقة"، ودعت في هذا السياق رئيس الجمهورية إلى "منح ضمانات بخصوص الانتخابات المقبلة, مضيفة أن "حزب العمال يريد تجميع الشروط الضرورية لكي تكون هذه الانتخابات منعرجا ايجابيا وليس العكس".
وعن سؤال حول موقف حزب العمال من النداء الذي أطلقته نقابات العديد من القطاعات عقب المشروع المتعلق بإلغاء التقاعد النسبي دون شرط السن, أكدت حنون أن حزبها يساند العمال المضربين ضد هذا المشروع" الرامي إلى إلغاء مكاسب العمال.
وأعلنت حنون بهذه المناسبة عن تنظيم في نهاية ديسمبر المقبل, مؤتمر الشباب لحزب العمال.
وأوضحت أن حزب العمال سيحتضن سنة 2017 بالجزائر العاصمة, المؤتمر العالمي ال9 للوفاق الدولي للعمال و الشعوب تحت شعار "ضد الحرب والاستغلال من اجل الدفاع على سيادة وسلامة الأمم واستقلال الحركة العمالية".
وقرر الوفاق العالمي تنظيم هذا المؤتمر بالجزائر نظرا "لنجاح" المؤتمر ال8 سنة 2010 الذي عقد أيضا بالجزائر العاصمة.