أثارت إجابة السفير السعودي بواشنطن، حول استخدام قنابل عنقودية في اليمن، جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رأى العديد فيها "سخرية من اليمنيين وإهانة للمرأة السعودية". وحسب مقطع فيديو مدته 12 ثانية، نشر الخميس على مواقع التواصل الاجتماعي، شبه السفير السعودي عبد الله بن فيصل بن تركي بن عبد الله آل سعود التدخل العسكري السعودي في اليمن ب"ضرب الزوج لزوجته"، وذلك ردا على سؤال لصحيفة "انترسبيت الأمريكية" حول: "هل ستتخلون عن قصف اليمن بالقنابل العنقودية؟"، ليرد السفير أن هذا السؤال شبيه بسؤال: "هل ستتخلى عن ضرب زوجتك؟".
وأثار هذا الرد موجة غضب واسعة حيث قام مغردون ونشطاء بوضع التصريح "في سياق النظرة الدونية لليمن". فيما رأى البعض الآخر أن ما قاله السفير لا يمثل السعودية ولا قيادتها التي تكن لليمنيين كل الود والاحترام.
السعوديه تخوض حرب عبثيه في اليمن ... يا اهل السنه .... علي عفاش ابن السعوديه المدلل منذ 33 سنه وهم من قتلوا الحمدي ... والان يدمروا اليمن — محمد بن قايد (@alnamer) 3 novembre 2016
الصحف الغربية متفاجأة من إجابة سفير #السعودية والناطق بإسمها في #أمريكا وتصفها بالسقوط السياسي#Yemen pic.twitter.com/4zWGJr8Wg6 — David Jesus (@DivedJ85) 3 novembre 2016
وتساءلت إحدى المغردات إن كانت إجابة السفير السعودي هي إهانة لليمن أم للزوجة السعودية التي يتحدث عن ضربها بصورة مضحكة، ليستغرب آخر من تفاخر السفير بضرب زوجته.
وتقود السعودية، منذ 25 مارس 2015، تحالفا عسكريا في اليمن، يتكون من عدة دول عربية، استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بعد هجوم الحوثيين على العاصمة المؤقتة عدن، الأمر الذي دفع الرئيس هادي للانتقال إلى السعودية.