عقد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي،اجتماعاً موسعاً ضم رئيس وأعضاء الحكومة، وقال هادي وفقًا لما بثته وكالة الأنباء اليمنية "إن حساسية المرحلة تتطلب منا جميعاً تضافر الجهود كافة من أجل إخراج اليمن من وضعه الراهن إلى وضعٍ آمنٍ ومستقر وتجاوز الصعوبات والعقبات التي وضعت في طريق المرحلة الانتقالية من خلال التصعيد الخطير الذي تقوم به ميليشيات الحوثي وصالح، بدءًا بالانقلاب على الشرعية الدستورية مروراً باستيلائهم على المؤسسات الحكومة ونهبهم للمؤسسات العسكرية، وممارستهم لحرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء الشعب اليمني في مختلف المحافظات والمدن اليمنية في حالة هستيرية غير مسبوقة. وعلى صعيد آخر، وجهت منظمة هيومن رايتس ووتش من جديد أصابع الاتهام إلى قوات التحالف بقيادة السعودية، باستخدام أسلحة عنقودية محظورة دوليا تعرض حياة المدنيين وخاصة الأطفال في اليمن للخطر. وأوردت المنظمة حالة اثنين على الأقل من المدنيين أصيبا بهذه الأسلحة في 27 أفريل قرب قرية العمر بمنطقة صعدة، شمال اليمن.وفي 29 أفريل ، حسب المنظمة، أصيب أربعة مدنيين بينهم طفل في العاشرة من عمره بجروح عندما انفجرت ذخائر عنقودية في قرية قريبة من الحدود السعودية. وتحدثت هيومن رايتس ووتش عن غارتين أخريين في 23 ماي، في منطقة صعدة أيضا، حيث استخدمت هذه القنابل دون سقوط ضحايا.وكانت هيومن رايتس ووتش اتهمت في الثالث من ماي، التحالف العربي باستخدام أسلحة عنقودية من الولاياتالمتحدة في غاراته الجوية على الحوثيين.وتحظر هذه الأسلحة اتفاقية دولية اعتمدها 116 بلدا في 2008، لكن السعودية والولاياتالمتحدة واليمن ليست بينها. وتتكون الذخائر العنقودية من عشرات أو مئات الذخائر الصغيرة المصممة كي تنفجر على مساحة واسعة، أحيانا تكون بحجم ملعب لكرة القدم، وتجعل المدنيين في تلك المنطقة عرضة للموت أو الإصابة، إضافة إلى أن بعض الذخائر قد لا تنفجر وتتحول إلى ألغام.