أكد رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس اليوم السبت بالجزائر العاصمة بأن حزبه يطمح لاحتلال إحدى المراتب الثلاث الأولى خلال التشريعيات المرتقبة سنة 2017. وخلال ندوة صحفية نشطها في ختام أشغال المؤتمر العادي للحزب حيث تم انتخابه لعهدة جديدة أوضح عمارة بن يونس أن "الحركة الشعبية الجزائرية تطمح على الأقل في الحفاظ على المرتبة الثالثة خلال التشريعيات المقبلة"
وتشغل حاليا الحركة الشعبية الجزائرية سبع (07) مقاعد في المجلس الشعبي الوطني و تحتل المرتبة الثالثة بعد كل من التجمع الوطني الديمقراطي (المرتبة الثانية) و حزب جبهة التحرير الوطني (المرتبة الأولى).
والتزم عمارة بن يونس الذي انتقل من أمين عام إلى رئيس لحزبه "بالعمل دون هوادة" حتى "يبقى حزبه القوة السياسية الثالثة في البلاد".
ودعا في هذا الصدد جميع المناضلين و الإطارات إلى "التجند للخروج بقوائم انتخابية في مستوى تطلعات قاعدة الحزب" مضيفا "إننا مجبرون في الحركة الشعبية الجزائرية على رفع مستوى الحملة الانتخابية والنقاش السياسي حتى نبرهن أن حزبنا يمكنه أن يشكل بديلا في الجزائر".
كما جدد بن يونس دعم حزبه "الثابت واللا مشروط" لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من أجل "صون استقرار البلاد لأنه لا يمكن أن تكون ديمقراطية وتطور اقتصادي دون سلم واستقرار".