مع اقتراب عام 2016 على النهاية، أحال قضاء الأرجنتين الرئيسة السابقة للبلاد كريستينا فرنانديز إلى المحاكمة، وبذلك تكون فرنانديز ثالث رئيسة يشهد هذا العام على محاسبتها. ووجه القاضي الاتحادي جوليان إركوليني الثلاثاء، تهمة التواطؤ غير المشروع والاحتيال الإداري لفرنانديز، وكذلك رجل الأعمال لازارو بايز، الذي يزعم استفادة شركته من عقود غير منضبطة. كما ورد في القضية أيضا اسمي وزيرين سابقين.
أما رئيسة كوريا الجنوبية، بارك غوين هاي، فقد صوت برلمان كوريا الجنوبية مؤخرا بالأغلبية، مشروع قرار لتجميد سلطاتها، بسبب اتهامها بالتورط في فضيحة فساد.
وفي انتظار أن تبت المحكمة الدستورية في مشروع القرار، انتقلت سلطات رئيسة البلاد الآن إلى رئيس الوزراء هوانغ كيو أهين.
وبتصويت البرلمان ربما تصبح بارك في نهاية المطاف أول رئيسة منتخبة ديمقراطيا للبلاد تجبر على التنحي عن السلطة.
وفي البرازيل، عزل مجلس الشيوخ البرازيلي الرئيسة اليسارية وأول سيدة تتولي المنصب في بلادها ديلما روسيف من منصبها، بتهمة التلاعب بالحسابات العامة لإخفاء حجم العجز الفعلي. وذلك بعد أن صوت 61 سيناتور من أصل 81 من أجل إقالتها.
وأقيلت روسيف من منصبها بعد أن صوت أكثر من ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ على هذه الإقالة، في ختام إجراءات قضائية تداخلت فيها السياسة وأثارت جدلا واسعا في البلاد، لتنطوي بذلك فترة حكم استمرت 13 عاما لحزب العمال الذي أسسه الرئيس السابق دا سيلفا.
وقالت الزعيمة اليسارية "لم أرتكب أي جريمة" وتابعت "لم أرتكب الجرائم التي أحاكم عليها بشكل ظالم"، وأضافت روسيف أنها ضحية "انقلاب ضد الدستور" رغم أن 54 مليون برازيلي أعادوا انتخابها عام 2014.