كما كان متوقعا خرج المنتخب الوطني لكرة القدم من الدور الأول لكاس امم افريقيا 2017 بعد تعادله مع المنتخب السنغالي سهرة اليوم في إطار الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثانية. رغم أن حظوظ تأهل "الخضر" للدور الثاني كانت ضئيلة، إلا أن الجمهور الجزائري تشبث ببصيص من الأمل قبل بداية اللقاء، متمنيا فوز زملاء محرز على أسود التيرانغا وانتظار هدية من المنتخب الزيمبابوي في المواجهة الأخرى ضد تونس، إلا أن نسور قرطاج قضوا على آمال الجزائريين منذ الدقاقئق الأول بعد تسجيلهم لثلاثة اهداف في 25 دقيقة الأولى ..
وانعكست هذه النتيجة على آداء "الخضر" بعد أن أصبحت مواجهة السنغال شكلية باعتبار أن زملاء المساكني حسموا الأمور مبكرا منهين الشوط الأول برباعية مقابل هدف وحييد، رغم أن سليماني كان سباقا في فتح باب التسجيل ل"الخضر" ضد السنغال إلا أن ديوب عدل النتيجة في الدقيقة 43 لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي.
باقي أطوار المقابلة كانت شكلية إلا أن المنتخب الوطني عجز عن تحقيق فوز رمزي ينهي به مشاركة المنتخب في الحدث القاري، رغم أن أسود التيرانغا دخلوا المواجهة بتشكيلة أغلبها من الاحتياطيين، حيث فضل أليو سيسي اراحة عناصره الاساسية تحسبا للمواجهة القوية في الدور الربع نهائي ضد الكاميرون، حيث انتهى اللقاء بالتعادل هدفين في كل شبكة بعد أن منح سليماني التقدم ل"الخضر" في الدقيقة 52 ورد عليه موسى سو في الدقيقة 54، فيما فازت تونس على زيمبابوي بأربعة أهداف مقابل هدفين في المقابلة الأخرى، لترافق السنغال للدور الثاني.
وبهذا انتهت الرحلة الافريقية للمنتخب الوطني في محطتها الأولى بإقصاء مبكر وآداء مخيب خاصة من الخط الخلفي الذي تلقى 6 أهداف كاملة في ثلاثة لقاءات وهو معدل كبير لمنتخب كان يطمح للذهب بعيدا في "الكان".