نشب، صبيحة اليوم، في رابع أيام رمضان، حريق في محلات لبيع مختلف السلع من ألبسة و أغطية و افرشة و أوني، حيث أتى الحريق على أزيد من 200 محلا بالإضافة إلى عشرات الطاولات الصغيرة، حيث لم يبقى من السلع سوى أكوام من الرماد و لم ينجو و لو محل واحد من المحلات المعروفة بمحلات سوق الطحطاحة أو سوق الزوالية، هذا الأخير الذي أحدث هلعا وسط سكان مدينة عين وسارة بالجلفة بسبب السنة النيران الملتهبة و الدخان الكثيف الذي عم المنطقة. وقع الحريق في حدود الساعة السابعة صباحا وأربع دقائق، داخل أرضية محيط بها جدار دائري تضم بداخلها أزيد من 200 محلا تجاريا، هؤلاء التجار كانوا يمارسون تجارة منذ 07 سنوات بحي الطحطاحة القديم المجاور لمقر المحكمة من الجهة الشمالية و بعد ترحيلهم أنجزوا محلات وتم تسقيفها بمادة الزانق والترنيت فوق هذه الأرضية التي خصصتها لهم البلدية آنذاك مؤقتا، حيث أتت السنة اللهب على محلات لبيع المحلات الجاهزة و الأغطية و الافرشة و الأحذية و الأواني المنزلية إلى جانب محلات و طاولات أخرى متخصصة في مواد التجميل و الأجهزة الكهرومنزلية التي احترقت كلية. وقد تدخلت عناصر الحماية المدنية لبلدية عين وسارة و أخرى تم الاستنجاد بها قدمت من بلديات سيدي لعجال، البيرين و حد الصحاري و وحدة الصقيعة التابعة لبويرة الاحداب إلى جانب وحدة الشهبونية بولاية المدية لمحاصرة الحريق الذي استلزم ساعات لإخماده، و لحسن الحظ أن الحريق لم يسجل خسائر بشرية تذكر ماعدا عدد من التجار كانوا في صدمة استلزمت حالتهم نقلهم إلى مصلحة الاستعجالات بعين وسارة، أما من الجانب الخسائر المادية فتعد بمئات الملايين حيث صرح لنا العديد من التجار الذين وجدناهم في صدمة كبيرة و آخرين يذرفون الدموع انه توجد في محله سلعة تتراوح ما بين 80 و 250 مليون سنتيم كما اجمعوا أن هذه السلع جلبوها بالديون فقط.