أكد اليوم،رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني ، أن فرنسا تعمدت إهانة الجزائريين عشية احتفالهم بذكرى أول نوفمبر من خلال ما حدث أمام المركز الثقافي الفرنسي ودعا السلطة إلى التحرك ومحاسبة الجهة المسؤولة عن هذه التصرفات اللامسؤولة التي ألحقت الأذى بالشعب الجزائري. وقال فيلالي غويني في تجمع شعبي نشطه بقاعة الحفلات ببلدية بورقيقة في تيبازة أن فرنسا اختارت عشية احتفال الشعب الجزائري بذكرى اندلاع الثورة التحريرية لتستدعي الإطارات الجزائريين من حملة الليسانس والمهندسين ومن كل الفئات لاجتياز اختبار التحكم في اللغة بهدف إلحاق الإهانة بالجزائريين،وخاطب غويني الحضور قائلا " هل شاهدتم ما حدث في المركز الثقافي الفرنسي من إذلال لإطاراتنا. ووصف رئيس حركة الإصلاح الوطني ما بدر من السلطات الفرنسية بالعار ،قبل أن يعقب بالقول "نحن لدينا حساسية من مستعمر الأمس ولا نقبل أن يهيننا ويهين إطاراتنا " لافتا إلى أن الأمر مخطط له من وراء البحار وعلى كل السياسيين قراءة ماحدث فلا شيء اعتباطي بحسبه ،داعيا السلطات العمومية إلى التحرك ومحاسبة الجهات المسؤولة عما حدث والذي ذكر الجزائريين بأصناف التعذيب الذي سلطته فرنسا على آبائهم وأجدادهم عشية احتفالهم بذكرى ثورتهم التحريرية. وألمح غويني إلى أن ما بدر من السلطات الفرنسية بالمركز الثقافي الفرنسي يأتي في سياق رد فعلها عن طلب الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين الأحزاب السياسية الالتفاف حول مطلب تجريم الاستعمار ،وهو المطلب الذي كانت حركة النهضة قد بادرت به في العهدة التشريعية الخامسة. من جهة أخرى رافع غويني لجعل المجالس المنتخبة فضاءات للتكامل بين المنتخبين من مختلف الأحزاب السياسية لتفادي الانسداد وتعطيل مصلحة المواطن.