بعد فترة صمت طويلة، عاد اليوم الخميس الأمين العام الأسبق ل"الأفلان" عبد العزيزبلخادم للحديث عن خلافه مع القيادة الحالية للحزب. واستغل بلخادم فرصة الإدلاء بصوته في الانتخابات المحلية للتصريح أن خلافه كان دائما مع الأشخاص وليس الحزب، مضيفا أنه متفائل باكتساح الافلان لنتائج المحليات.
وكان عبد العزير بلخادم قد عاد مؤخرا غلى الساحة السياسية، بعدما قام بتنشيط تجمعات لصالح الأفلان خلال الحملة الانتخابية، وهو ما اعتبره المراقبون تمهيدا لعودة رئيس الحكومة الأسبق إلى ترأس الحزب العتيد من خلال التحضير لعقد دورة استثنائية للإطاحة بولد عباس.
ولم يتأخر رد ولد عباس كثيرا، حيث اعتبر الحديث عن عقد دورة استثنائية ضربا من الخيال، ومؤكدا بقائه على رأس الحزب إلى غاية نهاية عهدته سنة 2020.
كما تحدث ولد عباس عن ما أسماه "نيو أفلان"، في إشارة واضحة إلى الأمتاء العامون السابقون للحزب أن العودة إلى الوراء باتت من سابع المستحيلات.