ولد عباس ينفي برمجة اجتماع مع بلخادم ويرد عليه "إنشاء هيئة انتقالية طلب غير قانوني" سارع الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، بالرد على تصريحات عبد العزيز بلخادم الذي اقترح إنشاء هيئة انتقالية في الحزب، قائلا:" انه طلب غير قانوني وخيالي" كما قال أن الحديث إجراء مؤتمر استثنائي " لا أساس له" ، معتبرا أن "الرهان ينصب حاليا على الانتخابات التشريعية المقبلة التي يسعى خلالها الأفلان إلى الحفاظ على مكانته كأول قوة سياسية في الجزائر". وقال ولد عباس في تصريحات للصحافة على هامش مؤتمر حركة البناء الوطني، أمس ، بالقاعة البيضاوية ، " إن أراد عبد العزيز بلخادم العودة إلى الحزب فما عليه إلاّ العودة كمناضل من خلال قسمته"، مفندا في نفس الوقت برمجة اجتماع في الأيام المقبلة مع بلخادم. وأضاف ولد عباس أنه الأمين العام الشرعي للأفلان إلى غاية سنة 2020، وعلى الجميع "أن يوافق على هذه الحقيقة" ، مشيرا إلى أن تزكيته أمينا عاما للحزب كان ب"الإجماع من قبل أعضاء اللجنة المركزية ، وكل من لديه طموح لهذا المنصب أن ينتظر المؤتمر ال11 للحزب سنة 2020". مضيفا انه ينفذ برنامج رئيس حزب العتيد عبد العزيز بوتفليقة بلم شمل الحزب وتوحيد صفوفه من خلال جملة من الاتصالات منذ توليه أمور الحزب . كما تطرق الأمين العام الجديد على رأس حزب جبهة التحرير الوطني لقضية الخلاف بين الآفلان والعداء ضد الجنرال توفيق في عهد عمار سعداني وقال إن" صفحة الخلاف طويت نهائيا باعتبار القضية "من الماضي وما يهم هو المستقبل". وحول تصريحة يوم تنصيبه على رأس الافلان بأن الحزب سيرشح الرئيس بوتفليقة في رئاسيات 2019 ، قال ولد عباس أنه "من البديهي أن يعين الحزب رئيسه كمرشح لرئاسيات في 2019 إذا وافق على ذلك".