أمرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي رؤساء المؤسسات الجامعية في ولاية الجزائر باستقبال ملفات الأساتذة الجامعيين طالبي السكن وترتيبها، في انتظار استلام "كوطة" من السكنات المخصصة لهذه الفئة قريبا. وحسب مراسلة مديرية التنمية والاستشراف بالوزارة، فإن هذا يأتي في إطار السعي الدائم لقطاع التعليم العالي البحث العلمي لتوفير أحسن الظروف الاجتماعية والمهنية المساعدة على استقرار الأساتذة الجامعيين، وبالنظر إلى الطلبات المتزايدة للأساتذة الجامعيين المتعلقة بالسكن الوظيفي والحصص السكنية القليلة المتوفرة مقابل هذه الطلبات. وكشفت نفس المصلحة عن تخصيص حصة سكنية لفائدة الأساتذة الجامعيين قريبا، على أن يسبق ذلك بعض الخطوات التي لخصتها الوزارة في تفعيل لجان السكن (لجنة الترتيب ولجنة الطعن) على مستوى المؤسسات الجامعية وتجميع ملفات الأساتذة طالبي السكن وترتيبها، وإيفاد رئيس لجنة السكن للمدينة الجامعية بالجزائر (مدير جامعة الجزائر3) بالقوائم الاسمية للأساتذة وترتيبها ضمن قائمة واحدة ترتيبا شاملا والتحقيق في الذمة العقارية للمعنيين على مستوى المصالح المختصة. ويأتي هذا في وقت طالب العديد من الأساتذة الجامعيين على المستوى الوطني تخصيص حصة سكنية خاصة بهم من الصيغ السكنية المستحدثة من طرف وزارة السكن والعمران والمدينة أو المصالح الولائية، خاصة في الولايات والمدن الكبرى حيث يفوق الطلب على السكنات العرض. وفي ولاية الجزائر ينتظر أن تشرع مصالح والي العاصمة عبد القادر زوخ خلال أيام في توزيع حصة سكنية في إطار العملية رقم 23 ينتظر أن توجه إلى العديد من المواطنين، سواء تعلق الأمر بشاغلي البيوت القصديرية والفوضوية أو البيوت الهشة أو المواطنين الذين أودعوا طلبات للحصول على سكنات اجتماعية. ويذكر أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعتمد على عدة معايير في ترتيب المستفيدين، حيث تمنح 10 نقاط لأستاذ التعليم العالي محاضر، 8 نقاط لأستاذ محاضر صنف "أ"، 7 نقاط لأستاذ محاضر صنف "ب"، 4 نقاط لأستاذ مساعد صنف "ب"، 3 نقاط لأستاذ مساعد صنف "أ" وبالنسبة لمعيار الحالة العائلية فيستفيد الأستاذ المتزوج من دون أولاد من أربع نقاط، أما الذي له أولاد فتضاف له نصف نقطة عن كل ولد على ألا يتجاوز عددهم أربعة أولاد، أما الأستاذ الأعزب الذي تجاوز سنه 45 سنة فتمنح له أربع نقاط، بينما يستفيد الأستاذ الأعزب الأقل سنا من نقطتين اثنتين.