أعلنت الولاياتالمتحدة أنها ستطلب خلال أيام قريبة عقد اجتماعين طارئين لمجلس الأمن الدولي والمجلس الأممي لحقوق الإنسان لمناقشة الاحتجاجات الجارية في إيران. وقالت مندوبة الولاياتالمتحدة الدائمة لدى الأممالمتحدة، نيكي هايلي، في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الثلاثاء: "يجب على الأممالمتحدة الإعراب عن موقفها، وسنطلب، خلال أيام قريبة، عقد جلسات طارئة هنا، في نيويورك، وللمجلس الأممي لحقوق الإنسان في جنيف". وأوضحت هايلي، ردا على سؤال من صحفيين، أنها تقصد بالجلسة الطارئة في نيويورك عقد اجتماع استثنائي لمجلس الأمن الدولي، الذي يتخذ من هذه المدينة مقرا له، مضيفة: "في أي حال من الأحوال سنعقد اجتماعا حول الأحداث في إيران سنناقش خلاله الاحتجاجات ونضال الإيرانيين من أجل الحرية". وفي غضون ذلك، أكدت هايلي دعم الولاياتالمتحدة للمتظاهرين ضد الحكومة الإيرانية، نافية أي دور للقوى الخارجية في إثارة الاحتجاجات، وقالت في هذا السياق: "إننا نعلم جميعا أن هذه الادعاءات هراء تام". وأضافت المسؤولة الأمريكية: "الاحتجاجات عفوية تماما، وهي تجري تقريبا في كل مدينة إيران"، معتبرة أنها "تمثل صورة دقيقة لنهوض الناس، الذين قمعوا على مدى وقت طويل، لمقاومة ظالميهم".