عرفت مقابلة شبيبة سكيكدة والضيف غالي معسكر "مهزلة" حقيقية بعدما توقفت لمرتين في الشوط الثاني. وكان اللقاء يجري في ظروف طبيعية بعدما تقدم غالي معسكر بهدف في الدقيقة 20، ليجتاح بعدها أنصار الفريق المحلي الميدان في الدقيقة 70 احتجاجا على المردود السيئ للاعبين ما جعل اللاعبين يهربون إلى غرف تغيير الملابس واضطر الحكم إلى توقيف المباراة ل30 دقيقة.
وبعد استئناف اللعب صفر الحكم ضربتي جزاء لصالح شبيبة سكيكدة ما أدى بلاعبي غالي معسكر إلى الاحتجاج وتوقيف المقابلة مجددا في الدقيقة 90 بعدما اعتبروا ركلتي الجزاء خياليتين.
والنقطة التي أفاضت الكأس هي إعادة لاعب سكيكدة ضربة الجزائر الثانية ثلاثة مرات بعدما أضاع المحاولتين الأولتين، لينتهي اللقاء بهدفين لهدف وسط حلة من السخط للاعبي وإداريي الفريق الضيف.