تم اليوم السبت بالجزائر انتخاب السيد عبد الله جاب الله رئيسا لجبهة العدالة و التنمية لعهدة جديدة تدوم خمس سنوات خلال أشغال المؤتمر الأول للجبهة الذي شارك فيه نحو 800 مؤتمرا. كما تم خلال هذا المؤتمر, الذي عقد تحت شعار "وقفة للتأمل و الاعتبار", إحداث منصب رئيس مجلس الشورى و الأمين الاول للحزب اللذين سيتم انتخابهما من طرف أعضاء مجلس الشورى الذي سيجتمع في غضون اسبوع, حسب ما أكده لوأج السيد لخضر بن خلاف, القيادي في الحركة.
ونفى جاب الله، نيته اعتزال العمل السياسي، معترفا بتفكيره في وضع لحد للنضال الحزبي إلا أنه اقتراحه قوبل بالرفض من طرق قيادات جبهة العدالة والتنمية.
من جهة أخرى جدد جاب الله دعوته لسحب تنظيم الانتخابات من وزارة الداخلية وإسنادها إلى هيئة مستقلة، معتبرا الانتخابات مربط الفرس لتشكيل نظام ديمقراطي.
كما اتهم جاب الله السلطة بالتصرف ك"البلطجي" في معاملة أحزاب المعارضة، من خلال تكسير البعض ومحاصرة البعض، ووضح لعوائق والعقبات أمام البعض الآخر.
واتهم جاب الله من يحكمون البلاد بالفشل في إيجاد نظام قانوني يهنأ الناس بأحكامه، وفشلوا في تطوير تنمية اقتصادية يتمتع الناس بخيراتها فشلوا في إيجاد دولة قوية يعتز الناس بقوتها وتطورها.
كما طالب جاب الله بضرورة تعميق الوحدة الوطنية وتقوية الشعور لدى العرب والامازيغ أن لهم أمة واحدة، لهم ماض واحد ومستقبل واحد.