وجه مواطنون ومرضى وأقاربهم المترددون على مصالح المستشفى الجامعي ابن رشد بعنابة، صور ولقطات فيديو عبر مختلف الوسائط الاجتماعية " فايسبوك "، إلى السلطات العمومية والجهات الوصية محليا ومركزيا؛ من أجل وقف فضيحة الرمي العشوائي للأطنان من النفايات الاستشفاىية حول محيط المستشفى وتحديدا بالقرب من مبني مصلحة جراحة العظام ومركز معالجة داء السرطان. والتقط مواطنون وأطباء يعملون بالمستشفى الجامعي ابن رشد، العديد من الصور الفاضحة للرمي العشوائي للنفايات الاستشفاىية في العراء، وسوء التسيير الذي وقع فيه المشرفين على متابعة ملف النفايات الاستشفاءية على مستوى رابع اكبر المراكز الاستشفائية بالوطن.
واستغرب المرضى وأقاربهم المترددون على مختلف المصالح بالمستشفى الجامعي، من تماطل مسؤولي المستشفى في التخلص منه هذه النفايات التي أصبحت تشكل خطرا.
وقال أحد أقارب مريض بمصلحة جراحة العظام، انه ذهل من المشهد المخيف وتكدس عشرات الأطنان من الأكياس البلاستيكية " الصفراء " على مقربة من نافذة قريبته المريضة؛ ما جعله يلتقط العديد من الصور ويتوجه إلى إدارة المستشفى لمطالبهم بالتدخل لتسوية الوضعية، بعدما تهيئ له بأنه داخل "مفرغة عمومية ومركز الدم النفايات وليس مستشفى .
وسبق لرئيس الجمعية الوطنية لحماية البيئة بعنابة السيد حليمي، أن رفع تقارير سوداء إلى وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات، حذر فيها من الرمي العشوائي للنفايات الاستشفائية وحدوث تجاوزات خطيرة منها الاعتداء العشوائي على البيئة، وفي هذا الإطار طالب بضرورة التدخل الفوري من أجل وضع مشروع لمعالجة وتسيير النفايات الاستشفائية في مراكز خاصة بعيدة عن التجمعات السكانية وبطرق علمية غير مؤثرة على الصحة.