دعا لاعبون ومسيرون سابقون في إتحاد الجزائر، رئيس النادي الهاوي سعيد عليق للتحرك والاحتجاج على قرار رئيس مجلس إدارة الفريق، علي حداد، بعد تنصيب من يعتبرونه "دخيلا" عن الفريق، عبد الحكيم سرار، مديرا عاما للنادي. ونقل مصدر عليم بشؤون الاتحاد بأن لاعبين ومسيرين قدامى للفريق اتصلوا بالرئيس" التاريخي" سعيد عليق واقترحوا عليه تحرير عريضة بتوقيعاتهم تعلن رفضهم لهذا التعيين "المهين"، حسبهم، للفريق وتاريخه في خطوة أولى "احتجاجية" قد تتبعها خطوات "تصعيدية " أخرى في المستقبل القريب، مشككين في النوايا الحقيقية التي وقفت وراء هذا الخيار ومنهم من اعتبره خطوة استباقية من أجل قطع الطريق على سعيد عليق الذي كان يملك طموحا مشروعا في العودة.
وكان علي حداد قد نصب عبد الحكيم سرار مديرا عاما للنادي على رأس ما سماه "ديريكتوار" الذي ضم أيضا رشيد مالك وصالح علاش، بعد أن أزاح شقيقه ربوح، على خلفية سلسلة من المشاكل والإخفاقات المتتالية التي سجلها الفريق في الفترة الماضية والتي جعلت من رحيل النائب الأول ل"الفاف" مطلبا جماهيريا تجسد أكثر قبل أسبوع بمناسبة التعادل بطعم الخسارة في المباراة المحلية أمام مولودية الجزائر.
وحسب ذات المصدر ، فإن علي حداد اختار سرار أياما قبل "الداربي" العاصمي – بوساطة من رجل أعمال صديق مشترك- واتفق معه على أن يباشر مهامه بشكل رسمي الموسم المقبل، وهو ما يفسر لاحقا الحضور غير "البريئ" ل"حكوم" في المنصة الشرفية لملعب 5 جويلية، لكن سناريو "الداربي" والشتم الذي كانت أسرة حداد عرضة له، جعل علي حداد يستدعي "محلل" التلفزيون بشكل عاجل لمقر عمله بالدار البيضاء ويطلب منه مباشرة عمله على الفور.
وتضاربت "الروايات" بخصوص الفائدة التي سيجنيها "الرئيس" الأسبق للوفاق من العمل "أجيرا" لدى حداد، والامتيازات التي يجنيها ما بين راتب ضخم (تحدثت مصادر عن أكثر من 100 مليون شهريا) وما بين الاستفادة عبر رئيس منتدى رؤساء المؤسسات من مشاريع ل"لإحياء" شركته الخاصة للأشغال العمومية.
للإشارة ، حاولت " الخبر" معرفة رأي المدير العام الجديد للإتحاد عبد الحكيم سرار، غير أنه رفض الرد عن مكالماتنا، شأنه شأنه الرئيس السابق للفريق العاصمي سعيد عليق.