انتشر اقتراب موعد “استوزار” محمد روراوة بسرعة البرق خلال الأيام الأخيرة، وأضحى عديد المقربين من الرئيس السابق ل”الفاف” مقتنعين بأن التغيير على مستوى قطاع الرياضة ومعه الشباب سيكون جذريا، بالتأكيد بأن “الحاج” هو الذي سيخلف الهادي ولد علي في الطابق الخامس لمبنى أول ماي، وحجة هؤلاء أن روراوة هو اليوم “رجل” الوضعية الكارثية، ليس لحلّ المشاكل ب”عصى سحرية”، إنما لإعادة الهدوء للقطاع قياسا بالفوضى العارمة. ورغم أن روراوة غادر الاتحادية من الباب الضيق ولم يحظ بأي تأييد عقب نكسة “كان 2017”، إلا أن عديد الأطراف تؤكد أن إسناد حقيبة الشباب والرياضة لروراوة يمكن أن يضمن “السلم” الرياضي والاجتماعي.