سيشكل الوعاء العقاري الذي سيخصص لإنجاز مركز تحضير الفرق الوطنية لكرة القدم بهضبة لالا ستي بأعالي مدينة تلمسان محل زيارة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خيرالدين زطشي يوم الأربعاء القادم على هامش دورة شمال إفريقيا لكرة القدم لأقل من 15 سنة، حسبما علم اليوم الإثنين من مصالح الولاية. ويقع هذا المشروع المستقبلي في غابة "زريفات" وسيضاف إلى مضمار ألعاب القوى الذي انجز في نفس الموقع وكان احتضن في يونيو الماضي بطولة إفريقيا لألعاب القوى لأقل من 20 سنة وإلى مخيم الشباب الذي يحتوي على جميع الوسائل للتربصات التحضيرية حسب ذات المصدر.
ويعد هذا الموقع الذي يقع على ارتفاع 800 متر فوق سطح البحر مثاليا لاستضافة مشروع مركز تحضير الفرق الوطنية لكرة القدم حسبما أشير إليه.
وبالمناسبة، سيتفقد رئيس الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم مركز الإيواء والعلاج لملعب 'العقيد لطفي"، الذي سيحتضن الدورة المذكورة وسيطلع على ظروف الإقامة، والإطعام واستعادة اللياقة البدنية للرياضيين.
السادة الحضور.
نعقد هذه الجلسة العلنية اليوم في ظرفية خاصة ميزتها أحداث وطنية ودولية تلقي بضلالها على الإطار العام للحياة البرلمانية، ستميزها الزيارة التي يقوم بها فخامة رئيس الجمهورية المجاهد عبد العزيز بوتفليقة الى العاصمة لتدشين مرافق عمومية استراتيجية تدخل في إطار برنامج فخامته والتي لقيت استحسانًا وارتياحاً كبيرين من قبل المواطنين، وهو ما يدل حرصه الشديد على المتابعة الميدانية لإنجاز المشاريع التي ستعود دون أدنى شك بالنفع والفائدة على المواطن والوطن، وستحقق الوثبة التنموية الموعودة . كما أستسمحكم، أن نقف بإجلال وإباء، أمام أرواح الأبرياء الذين سقطوا على أيدي قوات الاحتلال الصهيوني، في ذكرى يوم الأرض، من أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل من السلاح وكل العوامل المادية للقوة، لكنه مؤمن بعدالة قضيته، وحتمية الانتصار، واسترجاع الحق المغتصب مهما طال الزمن.
من هذا المنبر، نجدد التأكيد، على موقف الجزائر المبدئي والثابت، حكومة وشعبا، تجاه القضية الفلسطينية العادلة، و المستمد من تجربتنا النضالية العريقة، تلخصه مقولة الزعيم الراحل هواري بومدين "نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة" ومقولة فخامة رئيس الجمهورية المجاهد عبد العزيز بوتفليقة "لن يكتمل استقلال الجزائر إلا باستقلال فلسطين". و ستظل فلسطين على الدوام قضيتنا المركزية، وأن تحقيق الاستقرار الدائم واستتباب الأمن والسلم، يمر حتما، عبر إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يكفل للشعب الفلسطيني وقف الاستيطان وحق العودة وإقامة دولته المستقلة فوق أراضيه وعاصمتها القدس.
كما نشيد بالقرار التاريخي الذي اعتمدته الجمعية 138 للاتحاد البرلماني الدولي بتاريخ 27 مارس 2018، حول تداعيات إعلان الإدارة الأمريكية حول القدس، وحقوق الشعب الفلسطيني فيها، وفقاً لميثاق الأممالمتحدة ولقرارات الشرعية الدولية و الوضع القانوني لها، وهو ما يعتبر انتصارا للشعوب وانتصارا للحق الفلسطيني وللشرعية الدولية.
أيتها السيدات الفضليات، أيها السادة الأفاضل، في سياق ذي صلة أيضا، نؤ