بلغ المتوسط اليومي للركاب من مستعملي ترامواي ورقلة منذ دخوله حيز الخدمة التجارية في 20 مارس المنقضي أزيد من 15.340 راكبا ي حسب ما علم اليوم الأحد لدى مسؤولي شركة ''سيترام '' المكلفة باستغلال الترامواي بالجزائر. ويعتبر هذا الرقم ''هام '' بالنظر إلى مدة استغلال هذه الوسيلة من النقل الحضري التي تضمن خدمة يومية من الساعة الخامسة صباحا إلى غاية الحادية عشر ليلا'' كما أوضح مدير وحدة سيترام ورقلة بالنيابة كمال بيدة. وذكر ذات المسؤول أن الشركة أطلقت يوم 3 أبريل الجاري عدة صيغ للإشتراك موجهة لمختلف فئات المجتمع من مستعملي الترامواي الذي يربط على مسافة تقدر 6ر9 كلم إنطلاقا من حي النصر (الضاحية الغربية للمدينة) إلى المجمع التجاري سابقا (وسط مدينة ورقلة) مرورا ب 16 محطة متواجدة بالقرب من أحياء سكنية وشوارع رئيسية ومنشآت إقتصادية واجتماعيه على غرار منطقة التجهيزات العمومية والأقطاب الجامعية الثلاثة ومحطة النقل البري للمسافرين الجديدة. وأردف قائلا" لقد أحصينا خلال الفترة المذكورة نحو 888 إشتراك كلاسيكي و 848 آخر للطلبة و 402 إشتراك لتلاميذ المؤسسات التربوية و 30 آخرا للشباب و 24 إشتراك موجه لفئة الكبار ''. وبغية الإستجابة بشكل أفضل لمتطلبات الزبائني أكد السيد بيدة أن الشركة تعمل بالتنسيق مع المؤسسة العمومية للنقل الحضري بورقلة والمديرية الولائية للنقل على إطلاق صيغة دفع ''موحدة'' تسمح لمستعملي الترامواي والحافلات بالحصول على بطاقة اشتراك ''موحدة '' تضمن لهم التنقل عبر هاتين الوسيلتين (ترامواي والحافلة). ومن شأن ترامواي ورقلة تعزيز النقل الحضري بالمدينة حيث يقدر تعداد عرباته المزودة بنظام تكييف يلائم خصوصية المناخ بهذه المنطقة الصحراوية لاسيما في فصل الصيف بنحو عشرين عربة بطاقة استيعاب قوامها 414 راكبي وبسرعة تجاري تقدر ب 6ر20 كلم /ساعة .