ستشرع الخطوط الجوية الجزائرية في تطبيق نظام جديد يخص الرسوم على وزن أمتعة المسافرين على متن الرحلات التي تربط الجزائر وبعض المدن الفرنسية خلال موسم الاصطياف. وتضمنت تعليمة أصدرتها مديرية إدارة الإيرادات بالقسم التجاري، لدى "الخبر" نسخة منها، أن المؤسسة رفعت من قيمة الرسوم المفروضة على الوزن الزائد في هذه الرحلات، وقررت تخفيض مقدار وزن الأمتعة المسموح به من 46 إلى 30 كيلوغراما بالنسبة لكل الوجهات. وفي تفاصيل الإجراء، ذكرت الوثيقة أن قيمة الرسم على الكيلوغرام الواحد حُددت ب600 دينار جزائري (6 أورو) في الرحلات التي تربط الجزائر والمدن الفرنسية: مارسيليا، بوردو، نيس، مونبولييه وتولوز، في حين يتعين على المسافرين الذين يحملون أمتعة تتجاوز الوزن المسموح به والمتوجهون إلى مدينة ليون تسديد مبلغ 700 دينار على كل كيلوغرام إضافي، ما يقابله بالعملة الأوربية 7 أورو. وبالنسبة للرحلات التي تخص مدن الشمال الفرنسي كباريس وليل وماتز، إلى جانب مدينة ميلوز بأقصى الشرق والمعروفة بكثافة الجالية الجزائرية المقيمة فيها، فيستوجب على المسافر منها وإليها والحامل لأمتعة بأوزان زائدة على السقف المسموح به تسديد 900 دينار جزائري (9 أورو).
تابعونا على..غوغل +
ولقد حددت المؤسسة وزن حقائب المسافرين الموجهة للشحن ب30 كيلوغراما بالنسبة للدرجة الاقتصادية، بعدما كان مسموحا بحقيبتين كل واحدة بوزن 23 كيلوغراما، أي 46 كلغ مجتمعة، في حين يتسنى لركاب درجة الأعمال حمل حقائب لا يتعدى وزنها 40 كيلوغراما، مشيرة إلى نقل أمتعة يدوية لا تتجاوز 10 كيلوغرامات بالنسبة لطائرات "بوينغ" و5 كيلوغرامات بخصوص "الطائرة آ. تي. أر". وأوضح مصدر مهني ل "الخبر" أن الإجراءات المتخذة من قبل المؤسسة تتعلق بالجانب التجاري، وتندرج ضمن السياسات التجارية للجوية الجزائرية فيما يتعلق بشحن الأمتعة على مستوى صناديق الطائرة، حيث فرضت المؤسسة رسوما جديدة للرحلات من وإلى المناطق التي يقيم فيها عدد معتبر من الجزائريين، وتختلف قيمة هذه الأخيرة بين درجة الأعمال وبين الدرجة الاقتصادية وكذا حسب الوجهة.