أعلن وزير الشباب والرياضة محمد حطاب ، اليوم الأحد من ڨالمة ، عن مدوّنة وطنية جديدة ، تخص النشاطات الممارسة داخل دور الشباب ، بعدما أثبت الواقع عدم تماشي النشاطات الممارسة مع طموحات الجيل الحديث، الميّال للعصرنة والتكنولوجيا. وقال الوزير خلال زيارة العمل والتفقد لقطاعه بولاية ڨالمة، بأن التفكير في هذه المدونة ، أملته وضعية دور الشباب عبر التراب الوطني ، التي هجرها الشباب ، بسبب النشاطات القديمة الممارسة داخلها ، على غرار الخياطة والطبخ والحلاقة ، وهي النشاطات التي قال عنها بأنها لا تلبي طموحات شباب اليوم ، الذي لديه طموحات جديدة في ضوء ما أفرزته العولمة والتحولات الجديدة في العالم. وفي السياق نفسه ، أوضح وزير الشباب والرياضة ، بأنّ مدوّنة دور الشباب لم تجدّد منذ سنة 1926 . وعن طبيعة العمل على تجديد هذه المدونة ، قال الوزير حطاب أنّ لقاء وطنيا سيعقد بين الوصاية المركزية وممثلي الشباب ، للتشاور ووضع هذه المدونة الجديدة ، كون الهدف من دور الشباب السالف ذكرها "أن تكون فضاء ابتكار وفضاء عمل"، وميدان تفكير وإبداع للشباب ، حتى يفرض نفسه ويكون عنصرا فاعلا في الحياة الاجتماعية والاقتصادية ، كما قال. وفي ميدان المنشآت والمرافق الرياضية ، حث الوزير على إيلاء أهمية للملاعب الجوارية ، مذكرا بما بذلته الدولة من أجل الشباب وممارسته الرياضة والابتعاد عن مختلف الآفات . كما أكّد من جانب ثان بأنّ مصالحه تحرص على توفير في كل بلدية على الأقل ملعب مغطى بالعشب الاصطناعي . وكان وزير الشباب والرياضة قد وقف على بعض مشاريع قطاعه بولاية ڨالمة ، حيث أشرف على تدشين البعض منها على غرار الملعب الجواري لبلدية عين رڨادة ، وتسمية بعض دور الشباب و الثانويات بأسماء شهداء ، ووضع إشارة الانطلاق لبعض المرافق الرياضية كإنجاز ملعب بلدي لكرة القدم ببلدية هواري بومدين وتغطيته بالعشب الاصطناعي ، وكذا ملعب جواري ببلدية مجاز عمار. كما أشرف بديوان الحظيرة متعددة الاختصاصات ببلدية ڨالمة على إعطاء إشارة انطلاق سباق للماراطون وآخر لسباق الدراجات الهوائية ، قبل أن يقف والوفد المرافق له ولاعب المنتخب الوطني مصطفى سرايدي "تيوا" دقيقة صمت ترحما على روح الراحل احسن لا لماس